ماهي الأدلة على أن تارك الصلاة ليس كافراًًًً خارجا عن الملة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: إذا كان تارك الصلاة قد تركها كسلاًً فهو مسلم فاسق، وإذا كان قد تركها منكراًًًً لفرضيتها أو مستهزءاً بها فهو غير مسلم. والدليل في ذلك، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما بين المؤمن وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" رواه مسلم. فقد حمل العلماء الحديث على أن المراد من ترك الصلاة هو تركها جحوداً وإنكاراً لها، أما من تركها كسلاً فلا يدخل في هذا الحديث الشريف، ودليله أن الكافر إذا نطق بالشهادتين عد مسلما قبل أن يصلي ما دام لا ينكر فرضية الصلاة، فتبين من ذلك أن الإسلام منوط بالشهادتين لا بأداء الصلاة. والله تعالى أعلم.
أ. د. أحمد الحجي الكردي خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت
زائر زائر
موضوع: رد: هل تارك الصلاة يعد كافرا ؟ 30/9/2008, 12:59 am
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة عماد الدين من اقامها اقام الدين ومن هدمها هدم الدين صدق رسول الله وان الصلاة هى ركن من اركان الاسلام الخمسة الذى لايكتمل اسلام الانسان الا بالاركان مجتمعه كما ان الصلاة لاتسقط عن الانسان فى اى حال من الاحول كما فى فريضة صوم رمضان حج البيت والزكاة وقال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا فإذا كان الانسان مريضا ولا يقوى عليها فليصلى وهو جالس وإن لم يستطع فليصلى وهو مضجع وإن لم يستطع فليصلى بعينه وان لم يستطع فابقلبه ومن هنا يتبين ان من ترك الصلاة فهو كافر والله اعلم
شكرا لك اخى المهتدى للاسلام هذا الطرح المميزوبارك الله فيك وارجو من الاخوة المشاركة بآرائهم لمزيد من الاستفادة
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
موضوع: رد: هل تارك الصلاة يعد كافرا ؟ 7/10/2008, 5:43 pm
بارك الله فيكي اختنا الكريمة
زائر زائر
موضوع: رد: هل تارك الصلاة يعد كافرا ؟ 9/10/2008, 3:49 am
بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا اضافه صغيره فقال الإمام أحمد بن حنبل: تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً من الملة،يقتل إذا لم يتب ويصل وقال أبو حنيفة ومالك والشافعي: "فاسق ولا يكفر ثم اختلفوا فقال مالك والشافعي: "يقتل حداً..". وقال أبو حنيفة: "يعزز ولا يقتل.." ففي هذه الحله نرد الحكم الله الله تعالي لقوله تعالي {فإن تنازعتم في شيء،فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويل} (النساء:59). {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين} (التوبة:11). وقال في سورة مريم: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً، فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً} (مريم:59،60).
فحكم الايه يعني انه حين اضاعو للصلاه واتعبوا الشهوه فهم غير مؤمنين ووجه الدلالة من الآية الأولى، آية سورة التوبة، أن الله تعالى اشترط لثبوت الأخوة بيننا وبين المشركين، ثلاثة شروط أن يتوبوا من الشرك أن يؤتوا الزكاة فان تابو من الشرك ولم يؤتوا الصلاه فهم ليسو باخوه لنا 1) قال صلى الله عليه وسلم: [إن بين الرجل وبين الشرك، والكفر، ترك الصلاة] 2) وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: [العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر روام احمد والترمزي وابن ماجه والمراد بالكفر هنا، الكفر المخرج عن الملة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، جعل الصلاة فصلا بين المؤمنين والكافرين، ومن المعلوم أن ملة الكفر غير ملة الإسلام، فمن لم يأت بهذا العهد فهو من الكافرين وفي صحيح مسلم، عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: [ستكون أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع]. قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لاما صلواوفي صحيح مسلم أيضا، من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: [خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم]. قيل: يا رسول الله: أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال: [لا ما أقاموا فيكم الصلاة]ففي هذين الحديثين الأخيرين، دليل على منابذة الولاة، وقتالهم بالسيف، إذا لم يقيموا الصلاة، ولا تجوز منازعة الولاة وقتالهم، إلا إذا أتوا كفرا صريحا، عندنا فيه برهان من الله تعالى، لقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه: [دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا، ومكرهنا، وعسرنا، ويسرنا، وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله]. قال: [إلا أن تروا كفرا بواحاً عندكم من الله فيه برهان] فلو صلى شخص الصلوات الخمس وأتى بكل ما يعتبر لها من شروط، وأركان، وواجبات، ومستحبات، لكنه جاحد لوجوبها بدون عذر له فيه لكان كافرا مع أنه لم يتركها رواه ابن أبي حاتم في سننه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال : أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لا تشركوا بالله شيئا، ولا تتركوا الصلاة عمدا، فمن تركها عمدا متعمدا اكتفي بهذا القدر من الدلائل الكثيره جدا بأن تارك الصلاه جحودا ومتعمدا كافر كفر مخرج عن المله جزاكم الله خيرا
زائر زائر
موضوع: رد: هل تارك الصلاة يعد كافرا ؟ 11/11/2008, 8:47 pm
أخي الكريم/ المهتدي للاسلام ,,,,بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك