| مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 1/10/2008, 4:16 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم إنه في يوم الأربعاء الموافق 1/10/2008
بدأت المناظرة بين كل من :
1- المهتدي للأسلام
2- مهاجم قوي تحت إشراف الأستاذ / لطفي مهدي
عدل سابقا من قبل المهتدي للأسلام في 1/10/2008, 7:15 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 1/10/2008, 5:59 pm | |
| أسجل متابعتي للمناظرة.
سيتم فتح صفحة لتعليقات الأعضاء كي لا يتشتت الموضوع. إسمحو لي بالإشراف على المناظرة, ووضع بعض القواعد التي على الطرفين الإلتزام بها.
*الحوار ثنائي و كل مداخلة من أي عضو سوف يتم نقلها لصفحة التعليقات.
*على المتحاورين الإلتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عنه, و أي محاولة لتشتيت الموضوع الأصلي سواء كانت من طرف العضو ( مهاجم قوي) أو الأخ (المهتدي للإسلام) سوف يتم حذفها دون اعتبار لرتبة العضو.
* الإبتعاد الكلي عن الشخصنة في الحوار, فالجميع هنا من أجل المعرفة لا من أجل السباب و كيل الشتائم.
*للكل عضو الحق في 3 أيام كحد أقصى للرد, فإن لم يتم ذلك تعتبر النقطة موضوع النقاش محسومة, إلا أن يقوم بالإعلان عن عدم قدرته التواجد قبل انقضاء المهلة المحددة.
*الإلتزام بذكر المصادر و إن أمكن روابطها, لكي يتسنى للقارئ الكريم الرجوع إليها, و التحقق من مصداقيتها.
نسأل الله التوفيق للجميع من أجل أن ينير دروبنا و يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه. و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. |
|
| |
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 1/10/2008, 7:38 pm | |
| الأخ مهاجم قوي أشكرك جزيل الشكر علي أسلوبك الراقي الواضح في إختياراتك للكلمات والذي أن دل يدل علي العقليه المتفتحه التي أحاورها ، واسمح لي ياعزيزي قبل أن أبدأ حواري معك أن أوضح لك شيئا هاما جدا وهو أنني كنت في يوم ما مسيحيا أرثوذكسيا اذا أتمني أن أجد في ردودك إحتراما لعقليتي وإسمح لي بمناداتك بأخي فكلنا أخوه في النسانية علي الأقل.
أخي الكريم أنت تقول أننا نتهمكم بأنكم تألهون المسيح عليه السلام ، أقول لك أنت مخطيء لأنكم أنتم من جعلتوه إله لذا سأضع بين يديك جزء من قانون الأيمان المسيحي الذي يثبت أنكم من ألهتم المسيح .......
يقول قاون الأيمان المسيحي :
نؤمن بإله واحد ..... الآب ضابط الكل .... خالق السماء والأرض ..... وكل ما يرى وما لا يرى نؤمن برب واحد يسوع المسيح ..... ابن الله الوحيد . المولود من الآب قبل كل الدهور ..... نور من نور.... إله حق من إله حق .... مولود غير مخلوق ..... مساوي الآب في الجوهر .....
سؤالي :
من اين أتيتم بهذا القانون الأيماني الذي تقوم عليه الشريعه المسيحيه أو بمعني أخر من الذي أبلغكم بهذا القانون وجعله دستورا لكم ؟
كيف يكون الأب والأبن مساويان في الجوهر ؟ مالدليل علي ذلك ؟ | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 2/10/2008, 4:48 am | |
| بسم الله القوي أستاذي الكريم المهتدي للأسلام شكرا علي توضيحك لي أنك كنت أرثوذكسيا وأحب أن أوضح لك أنا أيضا أنني كاهن أرثوذكسي لذلك ستجد مني كل العقل الواعي في الرد ولكن ما أستغربه أن تسأل عن قانون الأيمان وانت كنت مسيحيا كما تدعي لأنك إن كنت مسيحيا أرثوذكسيا لعلمت من أين أخذ قانون الأيمان .
عموما دعني اقوم بشرح هذا القانون لك أولا وسوف يتخلل ردي نشأته وما أستندنا عليه . لكن احب أن أوضح أن اساس الشريعه المسيحيه هي مأخوذه من الكتاب المقدس ليسوع المسيح وتعاليمه كما هو حالكم كمسلمين فشريعتكم مأخوذه عن القرأن وعن أحاديث نبيكم فنحن ايصا كذلك لكن مع وجود إختلاف طفيف حيث أن كتابنا المقدس له قسمان كما تعرف أكيد .
الايمان المسيحي هو حياة يمارسها العضو الحي خلال اتحاده مع الله في المسيح يسوع بالروح القدس داخل الكنيسة . هذه الحياة لا يحدها قانون ولا تسجلها لغة بشرية , لكن الضرورة الزمت الكنيسة منذ انطلاقها ان تترجم ايمانها في قانون , لا لكي يحفظه الناس عن ظهر قلب أو يردده المؤمنون أثناء العبادة الليتورجية والخاصة , إنما لكي يعيشونه خبرة حية .
يقول القديس هيلارى " نحن ملتزمون أن نتكلم بما لا ينطق به ., عوض هيام الايمان المجرد نلتزم ان نعهد أمور الدين الى مخاطر التعبير البشرى " .
لقد سأل السيد المسيح تلاميذه عن ايمانهم فيه فاعترف بطرس أنه " هو المسيح ابن الله الحي " . ولعل هذه الشهادة قدمت الفكرة الرئيسية لايجاد قانون ايمان كنسى يعلن " حقيقة السيد المسيح المخلص "
مرة أخرى جمع السيد تلاميذه واعطاهم سلطانا للكرازة والتعليم والعماد قائلا " أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والأبن والروح القدس مفدما لهم صيغة قانون الايمان الثالوثى الخاص بالعماد.
هكذا سجل لنا العهد الجديد صيغة الايمان بالمسيح وصيغة الايمان الثالوثى ,هاتان الصيغتان هما جوهر ايمان الكنيسة , وحجر الزاوية لكل قانون ايمان كنسى.
ظهر " قانون الايمان الكنسى " كصيغة خاصة بالمعمودية , يعترف بها طالب العماد معلنا قبوله الحق ودخوله " الحياة فى المسيح يسوع ". فى الدوائر اليهودية كان يكفى لطالب العماد ان يعلن هذا القانون الايمانى البسيط ان " يسوع هو المسيا " , أى هو المخلص الذى إنتظره الاباء وشهد عنه الانبياء , فيه كلت الشريعة وتحققت مواعيد الله البشرية , أما بالنسبة للأمم , اذ لم تكن لهم الشريعة ولا عرفوا النبوات عن المسيا يعبدون الهة كثيرة وأرباب كثيرة , كان لزاما على طالب العماد أن يعلن حقيقة أيمانه بأكثر وضوح : إيمانه بالله الواحد المثلث الاقاليم , وعمل المسيح الخلاص .
اذ بدأت الهرطقات والبدع تنتشر لم يعد " قانون الايمان " خاصا بطالبى العماد , إنما صارت الحاجة ملحة لاستعماله الكنسى فى العبادة الليتورجية والعبادة الخاصة . بدأت المجامع المسكونة تضع " قانون الايمان " لاهداف دفاعية وتعليمية . ففى مجمع نيقية وضع قانون الايمان يحارب الاريوسية .
فإنه وإن إقترب من قانون الايمان الاورشليمى العمادى القديم , لكنه أضاف الى الفقرة الثانية الخاصة بالسيد المسيح هذه الصيغة " نور من نور , اله حق من اله حق , مولود من الاب غير مخلوق , واحد مع الاب فى الجوهر ".
هذه الصيغة لا يستطيع الاريوسيون أن ينطقوا بها , فتفرزهم عن المؤمنين , بهذا قدم مجمع نيقية للكنيسة صيغة لاهوتية مبسطة تعلن ايمان الكنيسة , يعترف بها المسيحيون ويترنمون بها ويصلونها , وليست اختبارا لطالبى العماد.
وفى المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية أضيف الى قانون الايمان النيقوى صيغة خاصة بالروح القدس : " الرب المحيى , المنبثق من الاب , نسجد له وتمجده مع الاب والابن , الناطق فى الانبياء "
بهذا صار قانون الايمان ملخصا للايمان الارثوذكسى أكثر منه اعترافا يردده طالبوا العماد.
أما ردا علي سؤالك حول كيف يكون الأبن مساويا للأب في الجوهر فأجيبك من الكتاب المقدس :
((و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية )) ( 1يوحنا 5 : 20 )
((و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي
ارسلته)) ( يوحنا 17 : 3 )
إن مصدر قانون الإيمان هو الكتاب المقدس وهذه هي الآيات التي شكلت قانون الإيمان والتي اعتمد عليها الآباء القديسين في وضع هذا الدستور الرائع والذي يدل على أن تعاليم كنيستنا هي من صميم تعليم الكتاب المقدس.
عدل سابقا من قبل المهتدي للأسلام في 2/10/2008, 5:10 am عدل 2 مرات (السبب : تنسيق الخط وتكبيره) |
|
| |
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 2/10/2008, 6:38 am | |
| ياعزيزي شكرا لك علي إجابتك ولكنك أثبت بنفسك عكس ماكنت تريد فأنت قلت من كتابكم المقدس :
((و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية )) ( 1يوحنا 5 : 20 )
ونفيت ماذكرت بنفسك أيضا عندما ذكرت هذه الأيه :
((و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي
ارسلته)) ( يوحنا 17 : 3 )
وايضا ذكرت أن قانون الأيمان المسيحي وضع من قبل قساوسه مسيحيين وليس من عند الله فهل تأخذون ماكتبه الأنسان دستورا لكم ؟؟؟؟ كان الأجدر بكم أن تأخذوا ماجاء عن المسيح نفسه من أنه ليس الله ....
سأعطيك ياعزيزي الأدله الكثيره التي تجعل قانون إيمانكم قانونا واهيا لا يقبل منكم فأن حكمتم عقولكم ستعرفون الحق .
عندما بلغ المسيح عليه السلام الثلاثين عاماً وجاءته الرسالة الإلهية قام بتبليغها للناس، ولم يقل لهم: إني إلهكم وخالقكم، ولم يدعهم إلى عبادته والتقرب إليه، بل أوضح لهم أنه ابن إنسان، وليس إلهاً، بل حينما ناداه أحدهم بقوله: أيها المعلم الصالح، غضب - عليه السلام –وقال: " لماذا تدعوني صالحاً، ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله " ( متى 19/17 ).
وكان - عليه السلام - حريصاً على إبداء حقيقة نفسه، فصرّح بأنه إنسان يوحى إليه، كما في يوحنا: 8/40: ( وأنا إنسان قد كلّمكم بالحق الذي سمعه من الله )، وصرّح بأنه ابن إنسان في أكثر من ثمانين موضعاً. وأوضح - عليه السلام - أنه رسول الله، فقال: ( من قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني )(مرقس: 9/37)، وقال كما في يوحنا ( 5/36) أن الأب قد أرسلني )، وعندما سأله أهل بلده أن يشفي مرضاهم، قال: ( الحق أقول لكم إنه ليس نبي مقبولاً في وطنه ) (لوقا: 4/24) إذا فهو - وفق قوله وشهادته – إنسان كرمه الله بالوحي والنبوة والرسالة .
ولم تكن حقيقة نبوته غائبة عن أهل عصره ممن آمن به وصدقه، فكان بعض المؤمنين به يراه نبياً جديداً (متى: 21/46 )، وكان البعض يراه "إيليا" ( أحد أنبياء بني إسرائيل )، وآخرون يرونه: يوحنا المعمدان – يحيى بن زكريا – الذي سبق مجيئه المسيح ( مرقص: 6/14-16) . أما غير المؤمنين به فكانوا يرونه مجرد إنسان ( يوحنا: 10/23)، إذا فعقيدة ألوهية المسيح لم تكن معروفة أبداً في زمن عيسى لا عند المؤمنين به، ولا عند غيرهم.
وكان عندما يُسأل عن أمرٍ لا سلطان له عليه يرده إلى الله، فقد جاءته إحدى النسوة بابنيها، طالبة منه أن يجلسهما عن يمينه وشماله في ملكوته، فردَّ الأمر إلى الله، قائلاً لها: ( وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعدَّ لهم من أبي )(متى: 20/23).
وحين ذكر الساعة أخبر أنه لا يعلم وقت وقوعها إلا الله، ففي إنجيل متى: 20/23 ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده ) .
وأوضح - عليه السلام - عقيدة التوحيد صافية نقية - عندما سئل عن أول الوصايا فأجاب: ( أن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )(مرقس: 12/29) .
وحين وسوس له الشيطان قائلاً له: اسجد لي: امتنع وعلل ذلك بقوله: ( لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد )(متى: 4/10)، وكان يخاطب تلاميذه وجميع الناس بالتوحيد قائلاً: ( أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ) (يوحنا: 20/17) إذا فهو يستوي وتلاميذه وسائر الناس بأن أباهم واحد، وإلههم واحد .
وأبطل عليه السلام الشرك بأوضح مثل فقال: ( لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر ) .
وأمر - عليه السلام - أتباعه بعبادة الله وحده ودعائه والالتجاء إليه، وقال أعظم المواعظ في ذلك ففي إنجيل ( متى: 7/7-11) "اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم، لأن كلَّ من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له، أم أيُّ إنسان منكم إذا سأله ابنُه خبزاً يعطيه حجراً، وإن سأله سمكة يعطيه حية، فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه ".
وكان قدوتهم في ذلك، فقد كان شديد التعبد لله، فعندما شعر بتآمر اليهود عليه، قام الليل يصلي لله، ويدعوه أن يدفع عنه شرهم، ويبعد كيدهم، ففي إنجيل متى: ( 26/39) ( وخرَّ على وجهه، وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت ) وكان يكثر من حمد الله ( متى:11/ 25)، وشكره ( يوحنا: 6/11) ويتعبد له بأنواع العبادات، ولو كان المسيح إلهاً – كما تعتقد النصارى - فإلى من يتوجه بالعبادة والشكر والحمد ؟ هل يعبد نفسه، ويصلي لها ؟ وهل الإله بحاجة إلى أن يعبد نفسه ؟!
فإذا كانت مظاهر بشرية المسيح، وافتقاره وعبوديته لربه، بهذا الوضوح وهذا الجلاء، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو على ماذا استندتم في تأليه المسيح ؟ والجواب أنكم استندوا على بعض النصوص المتشابهة، وتركتوا تلك النصوص الواضحة والجلية والتي أوردت لك بعضها .
كيف يكون مساويا مع الأب في الجوهر بعد كل ماذكرته لك ؟ كيف تستندون إلي أقوال وقوانين يضعها بشر مثلي ومثلك وتؤمنون بها وتتناسون القانون الذي أوصاكم به نبيكم ؟
أريد منك ياعزيزي أن تذكر لي ماهي الصلاة التي أوصاكم بها المسيح عليه السلام عندما قام في اليوم الثالث وأخذ تلاميذه إلي البريه وعندما سألوه " بماذا نصلي يامعلم؟ " .
في إنتظار إجابتك التاليه ..... | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 3/10/2008, 6:08 am | |
| بسم الله القوي - المهتدي للأسلام كتب:
- [center]
ياعزيزي شكرا لك علي إجابتك ولكنك أثبت بنفسك عكس ماكنت تريد فأنت قلت من كتابكم المقدس :
((و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية )) ( 1يوحنا 5 : 20 )
ونفيت ماذكرت بنفسك أيضا عندما ذكرت هذه الأيه :
((و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي
ارسلته)) ( يوحنا 17 : 3 )
وايضا ذكرت أن قانون الأيمان المسيحي وضع من قبل قساوسه مسيحيين وليس من عند الله فهل تأخذون ماكتبه الأنسان دستورا لكم ؟؟؟؟ كان الأجدر بكم أن تأخذوا ماجاء عن المسيح نفسه من أنه ليس الله ....
كيف يكون مساويا مع الأب في الجوهر بعد كل ماذكرته لك ؟ كيف تستندون إلي أقوال وقوانين يضعها بشر مثلي ومثلك وتؤمنون بها وتتناسون القانون الذي أوصاكم به نبيكم ؟
أريد منك ياعزيزي أن تذكر لي ماهي الصلاة التي أوصاكم بها المسيح عليه السلام عندما قام في اليوم الثالث وأخذ تلاميذه إلي البريه وعندما سألوه " بماذا نصلي يامعلم؟ " .
في إنتظار إجابتك التاليه ..... يا استاذ مهتدي للأسلام إذا كنت مسيحيا حقا كما تدعي فانت تعرف أن الله تجسد وتأنس في شخص يسوع المسيح لأن الأثنان واحد الله هو يسوع ويسوع هو الله المتجسد في صورة إنسان وفي نفس الوقت الحكمه من نزول يسوع المسيح له المجد هي حمل خطايا البشر ودعني أشرحها لك بشكل أخر علني أستطيع أن أوصل إليك المعلومة أحسن من قبل .
إن أهم الدلائل على ألوهيّة يسوع المسيح موجود في مطلع إنجيل يوحنّا الذي منه "عظيم هو سرّ التّقوى،الله ظهر في الجسد!"والواضح أن يسوع المسيح هو الجسد الذي حلّ فيه الله،فهو إنسان كامل،وإله كامل. - قال الرب يسوع"من رآني فقد رأى الآب،فكيف تقول لي أرنا الآب؟!" ،فمن عاين المسيح الابن قد عاين في ذات الوقت الله الآب الضابط الكلّ مما يدلّ على الوحدة الحقيقية بين الآب والابن فإن دل هذا على شيء فعلى أن الله أتى لخلاص العالم (الله الآب و الله الابن و الله الرّوح القدس هو الله بالمطلق،إله واحد في ثلاثة أقانيم متّحدين دون امتزاج.
بمعني شخص يتميّز بعمل ما،لا يقدر أن يقوم به غيره،رآه صديقه ولم يعرفه لأوّل وهلة،إلى أن قام بذلك العمل الذي يميّزه عن غيره،وللوقت عرفه بدالّة ما فعل.فالمسيح كان يقوم بأعمال الله نفسه،يشفي المرضى ويقيم الموتى ويطلق المأسورين،والأهم أنه كان: 1- يغفر الخطايا 2- يعلّم بسلطان ذاتي(ولكن أنا أقول لكم) مكمّلاً النّاموس بقدرة،والذي وضع النّاموس-الله- هو القادر أن يكمّله. 3- أعلن أنّه بلا خطيئة(من منكم يبكّتني على خطيئة؟)،والمعلوم أن كل البشر خطأة ويعوزهم مجد الله،أليس هذا دليل على سلطانه المطلق؟
- بعد قيامة المسيح من بين الأموات ولمّا عاين توما المتشكك شخصه حيّاً،صرخ قائلاً)ربّي وإلهي( ركّز معي:توما من اليهود،واليهود لم يؤمنوا إلّا برب وإله واحد،لا بديل له،فتوما إذاً قصد أن يسوع هذا هو الربّ والإله،وهو لا يستنجد بربّه وإلهه،لأن يسوع أكمل)لأنّك رأيتني آمنت *أني الرب الإله*)،فالآية واضحة وضوح الشمس.
- جاء على لسان النبّي داوود بالوحي(قال الربّ لربّي:اجلس عن يميني حتّى أجعل أعداءك موطئاً لقدميك يمين الله قدرته وسلطانه)وداوود يؤمن برب واحد كما نعلم،فإذا الآب ربّه والابن ربّه،أي يسوع ربّ داود الذي هو الله.
المسيح كلمة الله،ونقرأ في إنجيل يوحنّا: وكان الكلمة الله...فماذا بعد أقوى من هذا؟
- في رؤيا يوحنّا اللاهوتيّ نقرأ)أنا أصل وذريّة داود)-عن المسيح أنا أصل داود= أنا خالق داود،من نفخ فيه نسمة الحياة ==>يسوع لاهوت! أنا ذريّة داود= من سلالة داود،المخلّص المسيّا الموعوم،من غصن يسّى ==>يسوع ناسوت! يسوع إله كامل وإنسان كامل ذو طبيعتين،الإله المتأنس،فقد تأنّس الإله لكي يتألّه الإنسان. يسوع تكلّم وكأن الله يتكلّم تصرّف وكأن الله يتصرّف أعطى دليل أحقّيته لسلطانه الذي لا يزول بمعجزاته التي كانت بإصبع الله فمن هو هذا يسوع؟
- قال يسوع: (قبل أن يكون ابراهيم،أنا كائن) وقال(أنا معكم منذ البدء) وقال(أنا معكم كلّ الأيّام حتّى انقضاء الدّهر( أي يسوع صاحب أزليّة وذو أبديّة،ومن يكون سوى الله؟!
قال عن نفسه: إن ابن الإنسان -يسوع- ربّ السبت،والسبت هو يوم الربّ بحسب التوراة،والباقي لفهمكم!
- يقول الكتاب(وأمّا الابن-يسوع- كرسيّك يا الله...) أي الله ظهر في الابن بصورة بشر لأجل خلاص العالم،ذلك الذي ولد من عذراء،آية من عند الربّ ويدعى اسمه عمّانوئيل الّذي تفسيره:الله معنا....يسوع معنا إذاّ عمّانوئيل معنا ==>الله معنا ==>يسوع هو الله.
- يقول القدّيس بولس بلسان الوحي: (إنْ كان إنجيلنا مكتوماً،فإنّما هو مكتوم في الهالكين الّذين فيهم إله هذا الدّهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلّا تضيء له إنارة إنجيل مجد المسيح الّذي هو صورة الله) المسيح هو صورة الله،الله الظاهر في الجسد لخلاص من في الجسد وبحسبه،فالأمر واضح لمن له عيون،ومسموع لمن له أذان.
أما الصلاة التي أوصي بها يسوع تلاميذه والتي طلبت مني أن أذكرها لك بالرغم من عدم معرفتي مادخلها بهذا الحوار هي :
أبانا الذي في السموات ليتقدس إسمك ليأتي ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الأرض خبزنا كفافنا اعطنا اليوم وأغفر لنا ذنوبنا كما غفرت للذين من قبلنا ولا تدخلنا في تجربة اكن نجنا من الشرير أمين |
|
| |
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 3/10/2008, 9:49 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم - مهاجم قوي كتب:
يا استاذ مهتدي للأسلام إذا كنت مسيحيا حقا كما تدعي فانت تعرف أن الله تجسد وتأنس في شخص يسوع المسيح لأن الأثنان واحد الله هو يسوع ويسوع هو الله المتجسد في صورة إنسان وفي نفس الوقت الحكمه من نزول يسوع المسيح له المجد هي حمل خطايا البشر ودعني أشرحها لك بشكل أخر علني أستطيع أن أوصل إليك المعلومة أحسن من قبل . محاوري الفاضل لا تستعجل الأمور فسندخل إلي اللاهوت والناسوت قريبا ولكني أحب أخذ الأمور بالترتيب ولكن مادمت تسألني سأقول لك ردي مما كتبت أنت أيضا.
أنت تقول أن الله هو يسوع وأن يسوع هو الله وأن الأثنان واحد حسنا سأوافقك الرأي بعد أن تقول لي من كان يكلم يسوعك عندما كان متجسدا كما تقول علي الأرض ؟؟؟؟؟ إلي من كان يتوجه يسوعك بالدعاء فوق الجبل ؟؟؟ إلي من كان يتحدث وهو معلق علي الصليب وقال " يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يصنعون " ؟؟؟ كما ورد في الكتب ..... هل الذي كان يتحدث هو الله علي الأرض موجها كلامه إلي الله الذي في السماء أم ماذا ؟ إ - مهاجم قوي كتب:
ان أهم الدلائل على ألوهيّة يسوع المسيح موجود في مطلع إنجيل يوحنّا الذي منه "عظيم هو سرّ التّقوى،الله ظهر في الجسد!"والواضح أن يسوع المسيح هو الجسد الذي حلّ فيه الله،فهو إنسان كامل،وإله كامل. - قال الرب يسوع"من رآني فقد رأى الآب،فكيف تقول لي أرنا الآب؟!" ،فمن عاين المسيح الابن قد عاين في ذات الوقت الله الآب الضابط الكلّ مما يدلّ على الوحدة الحقيقية بين الآب والابن فإن دل هذا على شيء فعلى أن الله أتى لخلاص العالم (الله الآب و الله الابن و الله الرّوح القدس هو الله بالمطلق،إله واحد في ثلاثة أقانيم متّحدين دون امتزاج.. قد تكون أهم الدلائل لديك أنت وليست أهم الدلائل عندي ياضيفي العزيز لماذا تناسيت أهم عبارة في مطلع إنجيل يوحنا وهي "في البدء كانت الكلمة والكلمة عند الله" ماذا نفهم من هذه العبارة ؟ أقول لك المقصود بها يا أبونا أن كل شيء يتم بأمر من الله وكلمة منه فمثلا أدم خلق من دون أب أو أم بكلمة من الله وهي "كن" وحواء أيضا خلقت من ضلع أدم بكلمة "كن" وزوجة زكريا العاقر أيضا أنجبت ولدا بكلمة "كن" أنت وأنا خلقنا وولدتنا أمهاتنا بكلمة "كن" إذا نصل إلي نتيجة نهائيه وهي قانون "كن" الألهي الذي يتم به كل شيء.
أما أيتك التي ذكرتها فهي المقصود بها ان ما اراده المسيح من هذه العبارة هو : أنه من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي ، وهذا ما يقتضيه السياق الذي جائت به هذه الفقرة لأن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقاً للآتي :
1- ورد في إنجيل يوحنا 1 : 18 : (( الله لم يره أحد قط ))
2- ما ورد في إنجيل يوحنا 5 : 37 : (( والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته ))
فكيف يناقض الله نفسه إذا كان المسيح هو الله كما تدّعون وأعتقد أن الأيات واضحه ومن إنجيلكم والمسيح عليه السلام هو قائلها فكيف أن الله لايراه أحد وفي نفس الوقت جالس يعلم أتباعه. ( كفاكم إستهزاءا بعقليتنا ).
إ - مهاجم قوي كتب:
- قال يسوع: (قبل أن يكون ابراهيم،أنا كائن) وقال(أنا معكم منذ البدء) وقال(أنا معكم كلّ الأيّام حتّى انقضاء الدّهر(أي يسوع صاحب أزليّة وذو أبديّة،ومن يكون سوى الله؟!
وإذا كان المسيح إلهاً لأنه قال عن نفسه : (( قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن )) فماذا يكون سليمان بن داود عندما يقول في سفر الأمثال [ 8 : 22 _ 30 ] : (( أنا كنت مع الله من الأزل قبل خلق العالم وكنت ألعب بين يديه في كل حين وكنت عنده خالقاً ))ولا أريد أن أدخل في أصل كلمة (كائن) أو ( إيجو إيمي) طبعا أنت تفهم قصدي.
إذا قرأت بداية الاصحاح الأول من سفر الأمثال سيعرف ان الكلام لسليمان فيكون سليمان أولى بالألوهية من المسيح .
وماذا يكون إرميا الذي قال عنه الرب : (( قبل أن أصورك في البطن عرفتك ، وقبل أن تخرج من الرحم قدستك )) ارميا [ 1 : 4 ، 5 ]
وماذا يكون ملكي الذي له صفات وخصائص تفوق صفات وخصائص المسيح إذ يقول عنه الكتاب : (( لأن ملكي صادق هذا كاهن الله العلي . . . ملك السلام بلا أب وبلا أم وبلا نسب لابداءة أيام له ولا نهاية حياة وهو مشبه بابن الله . . . )) [ الرسالة الى العبرانيين 7 : 1_ 3 ]
ياضيفي العزيز كون الشخص وجد قبل إبراهيم أو قبل يحيى (عليهما السلام) أو حتى قبل آدم أو قبل خلق الكون كله، لا يفيد، بحد ذاته، ألوهيته بحال من الأحوال، بل أقصى ما يفيده هو أن الله تعالى خلقه قبل خلق العالم أو قبل خلق جنس البشر، مما يفيد أنه ذو حظوة خاصة و مكانة سامية و قرب خصوصي من الله ، أما أنه هو الله ، فهذا يحتاج لنص صريح آخر، و لايوجد شيء في العباراة المذكورة أعلاه بنص على ذلك على الإطلاق ، و هذا لا يحتاج إلى تأمل كثير.فقبلية عيسى المسيح على إبراهيم هنا، لا يمكن أن تكون قبلية حقيقية في نظركم كنصاري، لا باعتبار ناسوت المسيح المنفك عن اللاهوت طبقا لاعتقادكم، لأن ولادة عيسى الإنسان كانت بعد إبراهيم اتفاقا، و لا باعتبار حصول الحقيقة الثـالثـة المدعاة له أي تعـلُّـق اللاهوت بالناسوت ، لأن ذلك تم مع ولادة المسيح من العذراء و روح القدس الذي تم أيضا بعد إبراهيم اتفاقا.و لا يمكن أن يكون قصده سبق المسيح على إبراهيم باعتبار لاهوته الأزلي المدَّعى، بقرينة أن بداية الكلام كانت عن رؤية إبراهيم لهذا اليوم، أي يوم بعثة المسيح و رسالته، و ابتهاج إبراهيم به، فالكلام إذن عن رؤية المسيح المبعوث في الأرض، و هذا تم بعد إبراهيم اتفاقا، فلم يبق إلا أن يكون المراد بالقبلية علم الله السابق بتقدير إرسال عيسى في هذا الوقت، و ما يترتب عليه من الإرشاد و الرحمة بالعباد. فإن قيل: أيُّ خصوصية للمسيح في ذلك، إذ أن هذا المحمل ـ أي علم الله السابق ـ مشترك بينه و بين سائر الأنبياء، بل جميع البشر؟ - مهاجم قوي كتب:
أما الصلاة التي أوصي بها يسوع تلاميذه والتي طلبت مني أن أذكرها لك بالرغم من عدم معرفتي مادخلها بهذا الحوار هي :
أبانا الذي في السموات ليتقدس إسمك ليأتي ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الأرض خبزنا كفافنا اعطنا اليوم وأغفر لنا ذنوبنا كما غفرت للذين من قبلنا ولا تدخلنا في تجربة اكن نجنا من الشرير أمين
أنا لا أحب أن اجعل ضيوفي حائرين أبدا وسأقول لك لماذا طلبت منك ذكر الصلاة فقط كي توضح لنا ماأوصي به نبيكم واعتقد أنه واضح مما ذكرته لنا فهو أوصي بأن يقولوا "أبانا الذي في السموات" وليس "يايسوع يا الله" أو "يايسوع يا ابن الله" ولن أقف عندها كثيرا كونها ظاهره للجميع .
والأن دعنا نحكم عقولنا ونفكر جيدا كيف يكون الله معنا في الأرض وهو من قال أن لا أحد يراه أو يسمعه قط ؟ كيف يتنازل رب العرش العظيم عن مكانته وينزل إلي الأرض ليعذّب ويشتم ويبصق عليه ممن صنعهم ؟ كيف يقول الله أن من يعلق علي الصليب هو ملعون وهو صلب كما تقولون فهل الله يلعن نفسه ؟
أسئله كثيره وكثيره يجب أن تقف عندها وتفكر جيدا قبل الخوض في إجباتها ...
تقبل تحياتي | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 4/10/2008, 5:29 am | |
| بسم الله القوي إ - المهتدي للأسلام كتب:
أنت تقول أن الله هو يسوع وأن يسوع هو الله وأن الأثنان واحد حسنا سأوافقك الرأي بعد أن تقول لي من كان يكلم يسوعك عندما كان متجسدا كما تقول علي الأرض ؟؟؟؟؟ إلي من كان يتوجه يسوعك بالدعاء فوق الجبل ؟؟؟ إلي من كان يتحدث وهو معلق علي الصليب وقال " يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يصنعون " ؟؟؟ كما ورد في الكتب ..... هل الذي كان يتحدث هو الله علي الأرض موجها كلامه إلي الله الذي في السماء أم ماذا ؟ . لا لا لا يا استاذ لا تخلط الأمور ولا تفسرها علي مزاجك الشخصي إنكار قدرة الله على التجسد فى هيئة إنسان يضع حد لقدرة الله وأنت تؤمن بالله القادر على كل شئ … أليس كذلك؟ لأنك إذا عبدت أحدا سوى الله فسوف تكون خطيئتك هى الوثنية ولكن الخطيئة المساوية لذلك هى رفض عبادة الله كما طلب منا.
إن ما يعنينا فى النهاية ليس وجود هذا الكلام حرفياً ولكن وجود الدليل القاطع على أنه الله حقاً وكيفما كانت الطريقة التى أعلن بها ذلك. فإذا وجد دليل وضح على ألوهية المسيح فعليك إذن أن تعبده حتى وإن لم تكن تعاليمه تتوافق حرفيا مع توقعاتك أنت عنها. نحن لا نستطيع أن نفرض على الله الطريقة التى يكشف لنا بها عن ذاته حتى نقبله.
فى إنجيل يوحنا، قال يسوع فى حديثه عن الحياة الأبدية: "أنا هو القيامة والحياة من آمن بى و لو مات فسيحيا" (يوحنا 11: 25). وبذلك جعل عطية الحياة الأبدية مشروطة بالإيمان بشخصه. إنه إدعاء غير معقول ويعتبر تجديفاً لو صدر من أحد سوى الله. فهل أعطى أى دليل يخوله السلطان لقول مثل هذا الكلام؟ الكتب تعطى تفاصيلا كثيرة لما حدث فى هذا اليوم بالذات ولكننا نقرأ فى النهاية: "و لما قال هذا صرخ يسوع بصوت عظيم، لعازر هلم خارجاً، فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل، فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب". (يوحنا 11 : 43-44)
إذا قرأت الإنجيل بعناية سوف تجد باستمرار أن:
* يسوع يتكلم وكأنه الله
* يسوع يتصرف وكأنه الله
* يسوع يعطى الدليل لتأكيد أحقيته لهذا السلطان من خلال عمل المعجزات
يخبرنا الكتاب كيف أنه بعد أن قضى يسوع ثلاثة سنوات مع هؤلاء التلاميذ سأله أحدهم و طلب أن يرى الله الآب.
أجاب يسوع : "أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفنى يا فيلبس. الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب …
صدقونى إنى أنا فى الآب و الآب فى، وإلا فصدقونى لسبب الأعمال نفسها". (يوحنا 14 : 10-11)
لقد إنتظر يسوع من تلاميذه والمحيطين به أن يعرفوا حقيقته ويتعرفوا على ماهيته من خلال أعماله وكلماته التى يمكن أن تصدر فقط من الله. يسوع يعطى البراهين ويتركك لتصل إلى إستنتاجاتك بنفسك. إن أى إنسان يستطيع أن يدعى أنه الله، و كثيرين عبر العصور إدعوا ذلك. و لكن وحده الله يستطيع أن يعطى البرهان الحقيقى وبالتالى لا يحتاج إلى جانب هذا البرهان أن يعطي أمراً مباشراً بعبادته. عبارة "أنا الله" لا تضيف شيئاً جديداً فيما يخص التساؤل عن ماهيته. هؤلاء الذين يفتحون قلوبهم للحقيقة سوف يتعرفون على البرهان أما الذين يتجاهلون البرهان فلن يقنعهم بهذه الكلمات التى تطلبونها منه. و إذا تعرفتم على ماهيته فإن عبادته ستكون هى الرد الأمثل والحتمى.
أنا أدرك أن هذه كلها أفكار صعبة التصديق و غير معقولة، لهذا السبب أيضا إستغرق التلاميذ كل هذا الوقت ليفهموها. لقد بدأوا فقط يفهمون مغزى كل ذلك بعد موت المسيح وقيامته عندما تقابلوا مع الرب القائم من بين الأموات.
نقرأ فى إنجيل يوحنا نهاية الإصحاح عشرين وفى إنجيل متى فى نهاية الإصحاح الثامن والعشرين أن يسوع تقبل أن يعبدوه وأكد على ذلك. و بالرغم من أنه لم يطلب أبدا أن نعبده إلا أنه قبل وأكد أنه الصواب.
أنتم تقولون:
لم يقل يسوع فى أى مكان : "أنا الله فأعبدونى."
وإذا نظرنا إليها حرفياً فأنتم على حق إذ لم يقل هذه الكلمات ذاتها، و لكنه يعلن عن ذاته بوضوح بطرق أخرى كثيرة. إفتحوا عيونكم وسوف ترون أن يسوع قال: -بما أستعرضناه مسبقاً- بأنه هو الله.
إ |
|
| |
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 4/10/2008, 6:53 am | |
| إ - مهاجم قوي كتب:
لا لا لا يا استاذ لا تخلط الأمور ولا تفسرها علي مزاجك الشخصي إنكار قدرة الله على التجسد فى هيئة إنسان يضع حد لقدرة الله وأنت تؤمن بالله القادر على كل شئ … أليس كذلك؟ لأنك إذا عبدت أحدا سوى الله فسوف تكون خطيئتك هى الوثنية ولكن الخطيئة المساوية لذلك هى رفض عبادة الله كما طلب منا إن ما يعنينا فى النهاية ليس وجود هذا الكلام حرفياً ولكن وجود الدليل القاطع على أنه الله حقاً وكيفما كانت الطريقة التى أعلن بها ذلك. فإذا وجد دليل وضح على ألوهية المسيح فعليك إذن أن تعبده حتى وإن لم تكن تعاليمه تتوافق حرفيا مع توقعاتك أنت عنها. نحن لا نستطيع أن نفرض على الله الطريقة التى يكشف لنا بها عن ذاته حتى نقبله. .
استحلفك بالله هل انت مقتنع بما كتبت يقول تعالي : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً } النساء171.
ويقول جل جلاله ايضا :
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } المائدة73 أنت تقول أن الله قادر علي كل شيء أقول لك نعم ولكن أن يقوم الله جل جلاله رب العرش العظيم بالنزول إلي الأرض لحمل خطية البشر أقول لك أنت متوهم ولابد أن الأمور مخلوطه لديك لسبب بسيط وهو :
من خلق البشر في الأرض ؟ = الله ...... من يحاسب المخطئين ؟ = الله ..... من يغفر الخطايا ؟ = الله .... من يجازي المؤمنين ؟ = الله ..... فهل من المعقول أن من له هذا السلطان العظيم أن يتنازل عن عرشه العظيم وينزل إلي مخلوقاته حتي يحمل عنهم خطاياهم ؟؟؟؟؟ ماهذا الهراء ؟؟؟ ألم يكن قادرا علي مغفرة خطاياهم وهو جالس مستريح علي عرشه .... ثم ألم يكن الله قادرا أن يقول إهلكي يا أرض بمن عليكي ؟؟؟؟
ياضيفي الكريم أنتم تغالطون انفسكم وتحاولون جاهدين أن تجعلوا من المسيح إلها وهذا أكبر خطأ فأستدلالكم بمعجزاته ليست دليلا علي ذلك وإلا فلتجعلوا موسي فقد فعل ماهو أعظم من عيسي فأذا كان عيسي أقام الأموات موسي أقامهم أيضا بل وفعل الأكثر من هذا عندما حول عصاته إلي مخلوق وهي ( الحية ) إذا علينا تأليه موسي ومناداته ( الله ) أستغفر الله العظيم، وأيضا علينا أن نجعل من أدم إلها أخر حيث أن معجزة خلق أدم أقوي بكثير من معجزة خلق المسيح وغيرهم كثيرين جدا كنت قد ذكرتهم في مداخلتي السابقه.
إذا كنتم تستندون بأن المسيح إلها لأنه قال تلك الأيات التي ذكرتها أنت فلماذا تناسيت الوصية الأولي (( الرب إلهك رب واحد )) و جاء في إنجيل يوحنا [ 17 : 3 ] أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله (( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته )) فمن هو الإله الذي كان يخاطبه يسوع ؟
إن النص الصريح السابق من إنجيل يوحنا يثبت لنا أنه يوجد إله حقيقي واحد وأن يسوع أعترف بذلك صراحة بقوله : ( أنت الإله الحقيقي وحدك )، وأن المسيح لم يدع الالوهية لأنه أشار إلى الإله الحقيقي بقوله ( أنت الإله الحقيقي ) لا إلى ذاته .
لقد شهد المسيح بأنه رسول الله فحسب بقوله ويسوع المسيح الذي أرسلته ) لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله وليس الله أو ابن الله كما تدعون وتفترون عليه.
كتب لوقا في [4 : 18 ] : ما نصه (( وَعَادَ يَسُوعُ إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ بِقُدْرَةِ الرُّوحِ؛ وَذَاعَ صِيتُهُ فِي الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ كُلِّهَا. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِ الْيَهُودِ إلي أن قال ، وَوَقَفَ لِيَقْرَأَ. فَقُدِّمَ إِلَيْهِ كِتَابُ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ، فَلَمَّا فَتَحَهُ وَجَدَ الْمَكَانَ الَّذِي كُتِبَ فِيهِ: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْفُقَرَاءَ؛ أَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ . . . )).
ياضيفي يامن تحاول إثبات الخطأ إذا كانت هذه النبوءة التي جاءت على لسان النبي إشعياء هي نبوءة عن المسيح فإنها تقول ( روح الرب علي ) أي وحي الله وأنه لم يقل روح الرب هي ذاتي أو أقنومي أو جزئي أو نفسي وقد وورد في الكتاب المقدس أن روح الرب حلت على ألداد وميداد كما في سفر العدد [ 11: 26 ] وعلى صموئيل كما في الاصحاح العاشر الفقره السادسة من سفر صموئيل . وقد قالها النبي حزقيال عن نفسه في سفره كما في الاصحاح الحادي عشر الفقرة الخامسة يقول حزقيال (( وحل عَلَيَّ رُوحُ الرَّبِّ )) ثم ان قوله ( أرسلني لأنادي للمأسورين بالاطلاق . . . ) هو دليل على انه نبي مرسل وليس هو الرب النازل إلي البشر تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
ثم ان ماجاء في انجيل لوقا [ 4: 34 ] من قول المسيح (( لا بد لي أن أبشر المدن الأخرى بملكوت الله لأني لهذا أرسلت )) لهو نص واضـــح آخر على ان المسيح رسول مرسل من الله ليس إلا وأن الله لم يأت بنفسه جل جلاله !! وجاء في إنجيل لوقا [ 7 : 16 ] ان المسيح بعدما أحيا الميت الذي هو ابن وحيد لإمرأة أرملة حدث ان جميع الناس الحاضرين مجدوا الله قائلين (( قد قام فينا نبي عظيم ، وتفقد الله شعبه وذاع هذا الخبر في منطقة اليهودية وفي جميع النواحي المجاورة)) ودعني أسرد لك بعض أليات من إنجيلك ايضا التي تثبت أم المسيح نبي مخلوق مرسل من الله وليس هو الله خالق الكون .
ورد بإنجيل لوقا [ 24 : 19 ] : أن تلميذين من تلاميذ المسيح وصفوه بالنبوه وهو يخاطبهم ولم ينكر عليهم هذا الوصف فكانا يقولان ( يسوع الناصري الذي كان إنساناً نبيـاً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب)).
ورد بإنجيل يوحنا [ 9 : 17 ] قول الرجل الاعمى (( قالوا أيضاً للأعمى ماذا تقول أنت عنه من حيث أنه فتح عينيك فقال إنه نبـي )) وفي رسالة أعمال الرسل [ 3 : 22 ] حمل بطرس قول موسى عليه السلام الوارد في العهد القديم عن المسيح قوله (( إن نبيـاً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم)) ورد بإنجيل متى [ 21 : 10 ، 11 ] ان المسيح لما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها وسألت من هذا ؟ فكانت الاجابة من الجموع الغفيرة من المؤمنين والتلاميذ الذين دخلوا مع المسيح مدينة القدس هي : ((هذا يسوع النبـي من ناصرة الجليل )) ورد بإنجيل يوحنا [ 6 : 14 ] ان الناس الذين رأوا معجزة تكثير الطعام التي صنعها المسيح فآمنوا بها قالوا : (( إن هذا هو بالحقيقة النبــي الآتي إلى العالم )) فأقرهم المسيح ولم ينكر عليهم وصفهم له بالنبوة وكانوا جمع كثير بنحو 5 آلاف رجل فدل هذا على أن المسيح لم يدع الألوهية ولم يكن يعرف عن ألوهيته المزعومة شيئاً ...... كل تلك الأيات هي من كتابك المقدس ولم نخترعها لك بل كل ماتفعله أنت أنك تأخذ مايحلو لك منها وتترك الباقي، وغليك الأن مفاجأة أخري من كتابك المقدس أيضا .... جاء في إنجيل متى [ 13 : 57 ] ان المسيح لما رأى أهل الناصرة يحاربونه وينكرون معجزاته رد عليهم قائلاً (( ليس نبي بلاكرامة إلا في وطنه وفي بيته )) فالمسيح ياضيفي الكاهن الكريم لم يقل لهم أني إله وانما قال لهم فقط إنني نبي ولا كرامة لنبي في بلده ، فالألوهية لم تكن تخطر ببال المسيح عليه السلام مطلقاً .وفي انجيل لوقا [ 13 : 33 ] يتكلم المسيح وهو يعرض نفسه قائلا (( لا يمكن أن يهلك نبي خارجاً عن أورشليم)) أليس هذا إقرار من المسيح عليه السلام بأنه نبي من جملة الأنبياء وليس للأنبياء كلهم إلا طبيعة واحدة وهي الطبيعة الآدمية ؟؟؟؟ جاوب يا أبونا أريد منك ان تقف مع ضميرك وعقلك ولا تقل ما تعلمته ممن سبقوك دون فهم فالأنسان عليه أن يفهم الأمور جيدا.
ألم يقل لكم المسيح في الكتاب المقدس في إنجيل متى في الاصحاح الخامس (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ)) فهل هذه العبارة تقال من فم إله أم نبي ؟؟؟؟؟
ذكر لوقا في [ 22 : 43 ] أن المسيح بعدما وصل وتلامذته الي جبل الزيتون واشتد عليه الحزن والضيق حتى أن عرقه صار يتصبب كقطرات دم نازلة (( ظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يقويه ! )) كيف يحتاج ابن الله المتحد مع الله إلى ملاك من السماء ليقويه ؟
ألستم تزعمون ان للمسيح طبيعة لاهوتية ؟ فهل هذا الملك أقوى مـن الله ؟!! ومن المعلوم أن الملاك مخلوق وانتم تدعون أن المسيح خالق فكيف يقوي المخلوق خالقه ؟ أين كان لاهوت المسيح ؟! أما كان الاولى به أن يظهر طبيعته اللاهوتية المزعومة بدلاً من أن يكتئب ويحزن ويشتد عليه الضيق والخوف ويظهر بمظهر الجبناء ؟!! أم ان الأمر ليس ألوهية ولا أقنومية وأن المسيح هو رسول من رسل الله يحتاج إلى المعونة والمدد من الله ؟
راجع نفسك يا ابونا قبل فوات الأوان فالعمر لم يتبقي منه إلا القليل ولا أريدك أن تندم علي ماتقترفه من ذنب في حق من خلقك وفي حق نبي مخلوق بادعائك .
أسأل الله أن يهديك وأن ينير قلبك لطريق الحق ........
تقبل تحياتي ،،،،، | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 6/10/2008, 12:49 am | |
| تم نقل المشاركة إلي ( تعليقات الأعضاء ) الخاصة بالمناظرة |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 6/10/2008, 6:24 am | |
| بسم الله القوي أولا أعتذر عن التأخير في ردي ولكي أكون صريحا معك أكثر دعني أقول لك أن السبب وراء تأخيري بسبب محاولاتي أن أجد لك ردا ولكني للأسف أفشل في إيجاده.
دعنا نتفق أنه اذا أبدي أحدنا إعترافه واقتناعه بوجهة نظر الطرف الأخر عليه أن يقولها صراحة وأنا أعلنها أمامك وأمام الجميع أني أقتنعت تمام الأقتناع بردودك في هذه النقطه ولا تأخذها بأنه ضعف مني أو ماشابه كلا ولكن علي ابن الأنسان أن يعترف بالحقيقه وأنا أعترف أنك محاور شرس وطيب في ذات الوقت وحوارك استند علي العديد من البراهين الدامغه التي لا تشوبها شائبة.
لننتقل إلي نقطه أخري في هذا الحوار الهادف واسمح لي أن أختارها بنفسي .
أريد أن أعرف منك من هو يسوع المسيح في الأسلام وبما أوصاكم دينكم في هذا السياق بالتحديد واذا كان أوصاكم علينا كما يقول قرأنكم فلماذا تطهدون أتباع الدين المسيحي ؟
كما أريد أن أعرف ماهو تفسيركم أن يسوع المسيح قام بما لم يقم به نبي أخر ( كما تقولون ) في كتبكم .
لك إحترامي |
|
| |
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 6/10/2008, 7:18 am | |
| - قلب ينزف دموع كتب:
- الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لا الـــه الا الـــلـــه اشهد الااله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله واشهد ان الله واحد احد لا اله غيره وان محمد وعيسي وموسي وادم وابراهيم وجميع الانبياء عبيده منهم رسله ومنهم انبيائه وجميعهم خلقه ااعذروني اقول شيء صغير عزيري مهاجم قوي لماذا كلما طال الحوار تتوتر اكثر ما الامر وما الذي يحيرك انت ولماذا اشعر فيك بالخوف جزاك الله خيرا اخي المهتدي للاسلام ثبتك الله وذادك قوه واسأل الله لك الجنه اللهم اهدي من تشاء بارك الله فيك اخي الكريم وإسمح لنا بنقل تعليقك إلي القسم المخصص بتعليقات الأعضاء علي المناظرة . | |
|
| |
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 6/10/2008, 7:56 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم - مهاجم قوي كتب:
بسم الله القوي
أولا أعتذر عن التأخير في ردي ولكي أكون صريحا معك أكثر دعني أقول لك أن السبب وراء تأخيري بسبب محاولاتي أن أجد لك ردا ولكني للأسف أفشل في إيجاده.
دعنا نتفق أنه اذا أبدي أحدنا إعترافه واقتناعه بوجهة نظر الطرف الأخر عليه أن يقولها صراحة وأنا أعلنها أمامك وأمام الجميع أني أقتنعت تمام الأقتناع بردودك في هذه النقطه ولا تأخذها بأنه ضعف مني أو ماشابه كلا ولكن علي ابن الأنسان أن يعترف بالحقيقه وأنا أعترف أنك محاور شرس وطيب في ذات الوقت وحوارك استند علي العديد من البراهين الدامغه التي لا تشوبها شائبة.
لننتقل إلي نقطه أخري في هذا الحوار الهادف واسمح لي أن أختارها بنفسي .
أريد أن أعرف منك من هو يسوع المسيح في الأسلام وبما أوصاكم دينكم في هذا السياق بالتحديد واذا كان أوصاكم علينا كما يقول قرأنكم فلماذا تطهدون أتباع الدين المسيحي ؟
كما أريد أن أعرف ماهو تفسيركم أن يسوع المسيح قام بما لم يقم به نبي أخر ( كما تقولون ) في كتبكم .
لك إحترامي شكرا لك محاوري الكريم علي هذا الأعتراف الذي أحترمته فيك ونعم أنامتفق معك أن من يقتنع بوجهة نظر الأخر عليه البوح باقتناعه ولن تؤخذ كضغينه عليه بل علي العكس سيحترم كثيرا .
ضيفي العزيز قبل أن أخوض معك في ماذا قال القرأن عن المسيح عيسي ابن مريم عليه السلام دعني أعطيك نبذه عما قاله اليهود في كتبهم عنه حتي تعرف من خلال سرد الوقائع من هو المسيح عليه السلام وكيف كرمه الله في القرأن الكريم .
لماذا كان يقول المسيح لليهود في انجيل يوحنا 5 : 46 "لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني " ....... ماذا كتب موسى عن المسيح ابن مريم؟ ........
موسى كتب أن المسيح نبي مثل موسى سيقيمه الله لبني اسرائيل وهذا مايفسره لنا بطرس في سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .......22- 26 " فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به . ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب . وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقواوانبأوا بهذه الايام . انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض . اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره" .
إن اليهود يزعمون أن المسيح ابن مريم نبي كاذب حينما قال لهم إنه النبي الذي مثل موسى وحينما قالوا إنه قال إنه هو المسيا وأنه جدف ........ ولذلك يقولون بزعمهم أنهم طبقوا عليه نبؤة سفر التثنية 18:20 ............" واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي". ... وقد أفلحوا أن يقتلوه "بزعمهم" .......... لأنه نبي كاذب.
وذلك يبدو واضحا في مرقص 15:18 "وابتدأوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود!!!" .......... "وكتبوا علته أنه ملك اليهود" ..... أي الذي ادعى كذبا أنه سيرث كرسي داود.
أما التلمود فقد قال عن المسيح عيسي ابن مريم (أن المسيح كان ساحراً، ووثنياً). فينتج أن المسيحيين وثنيون أيضاً مثله.وأن المسيح كان مجنوناً. وهذا مطابق لما كان يعامله به (هيرودس) ومعاصروه الذين كانوا يصفونه بأنه ساحر ومتفق مع الشيطان. وقالوا (كافر لا يعرف الله) فيستنتج من ذلك أن المسيحيين كفرة مثله.وقد سبق أنه من المقرر عندهم أن يقتل اليهودي الوثني إذا قدر، فعليه حينئذ قتل المسيحي لأنه من ضمن الوثنيين في التلمود: (المسيحيون من عابدي الأصنام، غير أنه جائز أن يتعامل الإنسان معهم في أول يوم من الأسبوع الذي هو يوم عيد عندهم). وجاء بخصوص القداس والقسيسين والشموع والكؤوس: (إن كل ذلك من عبادة الأصنام).
وجاء في التلمود الجديد: (إن تعاليم يسوع كفر، وتلميذه يعقوب كافر، وإن الأناجيل كتب الكافرين). وقال الحاخام (اباربانيل): (المسيحيون كافرون، لأنهم يعتقدون أن الله له لحم ودم). وقال (ميمانود): (الكافر هو الذي يعتقد أن الله تجسد).
هذا ماقاله اليهود عن المسيح عليه السلام أما قرأننا فيقول :
أبدى القرآن الكريم اهتماما بالغاً بشأن نبي الله عيسى عليه السلام ، فابتدأ سرد قصته بذكر ولادة أمه ، ونشأتها نشأة الطهر والعفاف والعبادة والتبتل ، ثم ذكر إكرام الله تعالى لها بأن رزقها غلاما بدون أب ، حيث أرسل لها جبريل - عليه السلام – ليبشرها ، ولينفخ فيها فتحمل بعيسى عليه السلام ، ثم ذكر رعاية الله لها أثناء حملها ، ورعايته لها أثناء ولادتها به ، ثم حديثها مع بني إسرائيل واستنكارهم الولد ، وكلام عيسى في المهد تبرئة لأمه مما قذفها به اليهود ، لذلك اهتم القرآن الكريم ببيان حقيقة عيسى ، وحقيقة دعوته ، وبيان ضلال من ضل فيه - سواء من كفر به ، أو من غلا فيه - فجاء بيانه غاية في الوضوح والجلاء ، فلم يدع شبهة إلا أزالها ، ولا حقيقة إلا أبانها.
أوضح القرآن الكريم كيفية حمل مريم بعيسى عليه السلام ، قال سبحانه في بيان ذلك : { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيّاً قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً }( مريم:16- 19) ، وأوضح في آية أخرى أن جبريل عليه السلام نفخ في مريم فكان الحمل بإذن الله ، قال تعالى :{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }(التحريم:12)
بعد ولادة عيسى عليه السلام ، عاش حياة طبيعية جدا ، يأكل مما يأكل البشر ، ويشرب مما يشربون ، ويذهب لقضاء حاجته ، إلى غير ذلك مما تقتضيه الطبيعة البشرية ، وقد ذكر القرآن هذه الحقيقة ، في إشارة للذين ادعوا ألوهيته – عليه السلام - فكيف يوصف بالألوهية من يحتاج إلى الطعام والشراب لإقامة صلبه ، ، قال تعالى مبينا هذه الحقيقة :{ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }(المائدة:75)
لعل منبع الإشكال عند بعض الناس في عيسى - عليه السلام – ولادته من أم بلا أب ، وقد استغل اليهود هذه القضية وأرادوا أن يتخذوا منها مسلكا للطعن في نبوته عليه السلام ، والأمر أضعف من ذلك ، فإن من الأنبياء من أقرَّ الكل بنبوته ، وكان وجوده أبعد عن العادة البشرية وأكثر إعجازا من وجود عيسى - عليه السلام - إنه آدم - عليه السلام – حيث خلق من غير أب ولا أم ، فمن آمن بآدم لزمه ضرورة أن يؤمن بعيسى، ثم إن مكمن الخطأ وقمة الضلالة في قياس قدرة الله عز وجل على قدرة البشر ، فقانون العادة يحكم تصرفات وقدرات البشر ، وليس قدرة الله سبحانه ، فالله على كل شيء قدير ، فلا تحكمه عادة ، ولا يعجزه أمر ، فالله يخلق بأب ، ومن غير أب ، ومن غير أب وأم ، قال سبحانه وتعالى : { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }(آل عمران:59) .
لم يفتأ القرآن الكريم يُذكِّر بحقيقة عيسى - عليه السلام - وحقيقة دعوته ، وأنه ما هو إلا رسول من عند الله بعثه لتبليغ دينه ، وإعلاء شريعته ، فمرة يذكر هذه الحقيقة بصيغة الحصر ، كقوله تعالى :{ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ }(المائدة:75) ، وتارة يذكر المسيح في معرض ذكره للرسل الكرام عليهم السلام ، على اعتبار أنهم إخوانه وهو واحد منهم ، كقوله تعالى : { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً }(النساء:163) وغيرها من الآيات التي تدل دلالة قاطعة على أن عيسى عليه السلام ما هو إلا رسول من عند الله عز وجل .
هذا هو المسيح عيسي عليه السلام عندنا كمسلمين كما أخبرنا به رب العرش العظيم في كتابه الكريم دون زياده أو نقصان لأن كتابنا لم يمسسه بشر بل نزل علي رسولنا الكريم من عند الله .
نحن لا نحارب النصاري بل نحترم منهم من قال لا إله إلا الله وأن عيسي رسول الله أما من يعتقد بألوهية عيسي فقد أشرك بوحدانية الله .... نحن يازميلي لانحرم ماحلله الله ولانحلل ماحرمه الله . | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 6/10/2008, 10:03 pm | |
| تم نقل تعليق الأخ العضو إلي قسم التعليقات الخاص بالمناظرة .. |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 8/10/2008, 5:49 am | |
| بسم الله القوي أستاذ المهتدي للأسلام شكرا لك علي الشرح الوافي ولكني لا أريدك أن تأخذ ماذكر في التلمود أنه حقيقه .
دعني أقول لك أن ليس كل ماجاء في الكتب صحيحا ولأكون صادقا معك أسلوبك الراقي في الحوار يجعلني أسأل أكثر وأبحث لك عن ردود ولكن فعلا أكاد لا أجد ما أرد به عليك .
لدي سؤال أخير ومن بعدها ننتقل إلي نقطه أخري ، لقد وجدت أن القرأن قام بوصف يسوع المسيح وصفا لا تشوبه شائبه ودعني أعترف لك مرة أخري أنه كلام منسق جيدا ويميل إلي الحقيقه فبعد تفكير عميق فيما قمت أنت بكتابته وجدت أنه فعلا لا يجوز أن نقول أن المسيح هو الله أو إبن الله ولكن المشكله ياعزيزي أنكم تأخذونها بالمعني الحرفي للكلمة وهذا أكبر خطأ نحن كمسحيين لا نقول أن المسيح إبن الله في الجسد أو الله الحقيقي بل كل مانقوله أنه صورة الله علي الأرض .
هل ستصدقني إن قلت لك أنني غير مقتنع بما أكتب الأن !!!!!!!!!!!!!!!!!!! كل ما أفعله أنني أحاول أن أجد مخرجا لكن صدقني أفشل لا أدري لماذا ؟؟؟؟؟ ولكني لن أزيل ما كتبته دعه للذكري .
أستاذي الفاضل ليس لدي سؤال لأطرحه أو معلومة أناقشها هذه الحقيقه ولن أخفيك سرا أنني كنت أنوي ألا أدخل إلي منتداك مرة أخري ولكني لم أستطع لدرجة أنني لم أقم قداس اليوم في الكنيسه فأنا كما قلت لك كاهن بالكنيسه الأرثوذكسيه فعلا أقولها بصدق لم أستطع أن أقيم القداس اليوم بالكنيسه هناك مايمنعني من الذهاب لا أدري ماهو ولكن الشيء الذي تأكدت منه وكان هدفي من دخول هذا الحوار تحقق . ولأكون صريحا معك أكثر لقد كنت قاريء لكافة مواضيعك في المنتديات المختلفه وعندما رأيت موضوعا مفاده أنك قمت بأنشاء منتدي خاص بك إستغربت كثيرا فقلت في نفسي كيف استطاع هذا المسيحي الحديث العهد الوصول إلي هذه الدرجة الإيمانية وعلي ماذا استند وقررت الدخول لمحاورتك حتي أثنيك عما أنت فيه وأحاول إرجاعك لدين أهلك ولكن وجدت نفسي أقف عند المشاركة الثانية ولا أستطيع الرد علي كلامك المقنع .
عزيزي لقد اكتفيت بما قرأت من إجابات واكتفيت من الأسئله ولكن بقي لي سؤال واحد فقط وهو أهم سؤال هل أستطيع أعتناق الديانه الإسلامية سرا وعبر موقعك هذا أم لا ؟
في إنتظار إجابتك التي أعتبرها الأن من أهم الأجابات |
|
| |
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 8/10/2008, 6:29 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } صدق الله العظيم
أخي الكريم بارك الله فيك فقد شرح الله قلبك للأسلام والله أبكيتني أقسم لك أنني أبكي الأن الله أكبر الله أكبر الله أكبر .
نعم أخي يمكنك إعتناق الأسلام سرا عندما تنطق الشهادتين ولكن عليك أن تنطقها وأنت موقن بها .. قل أخي .
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، وأشهد أن عيسي عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلي مريم والحق ظاهر والباطل ظاهر | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 8/10/2008, 6:31 am | |
| أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، وأشهد أن عيسي عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلي مريم والحق ظاهر والباطل ظاهر |
|
| |
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 8/10/2008, 6:34 am | |
| الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ............ هنيئا لك أخي بالأسلام
الأن لك ما لنا وعليك ماعلينا ......... الله أكبر الله أكبر الله أكبر
والأن أفتح المشاركات لأخوانك الأعضاء لتهنئتك لأن اليوم أنت ولدت من جديد
والله أنا أبكي أنا أبكي الله أكبر الله أكبر الله أكبر | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 8/10/2008, 6:39 am | |
| شكرا لك أستاذ المهتدي للإسلام حقيقي شكرا لك أنا لا أستطيع أن اصف شعوري الأن أستطيع أن أعيش الباقي لي من العمر مرتاح الضمير فعلا أنا الأن مرتاح الضمير وسأعتزل العمل الكنسي ربنا يكرمك أنا ارتحت خلاص . |
|
| |
زائر زائر
| |
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 10/10/2008, 2:12 am | |
| الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد مبارك عليك أخي (مهاجم قوي )أسلامك وأن فتح الله عقلك وقلبك للأسلام دين الحق الذي يعبد فية الله وحدة ولا شريك لة وحقا قول المولي عز وجل (أنت لا تهدي من أحببت ولأكن الله يهدي من يشاء ) فمن يبحث عن الحق كان حقا علي الله أن يهدية ومن يهتدي يزيدة الله هدي تستطيع أخي في الله أن تكتم أسلامك أن كنت تخشي ضررا من ذلك ولاكن الافضل للمسلمين الجدد أن يعلنوا عن أسلامهم ولا يخافون في الله لومة لائم أو خوف من الاذي فما أحب من الايذاء في سبيل الله وخاصة أن كثيرا من المسيحيين سيتشجعون ليعلنوا دينهم الذي يكتموة ويجعل غيرهم يتفكروا في ما الذي دعاك لذلك ويحذوا حذوك وكما قال النبي صلي الله علية وسلم (لأن يهدي بك الله رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم ) وفي النهاية أنت تفعل ما يناسبك وهذا مباح وهذا مباح ولاكن هناك أفضلية وبارك الله فيك وثبتك علي الاسلم الي يوم أن تلقاة والي الأخ الحبيب( المهتدي للأسلام )أكمل علي هذا النهج أكملك الله ورزقك في دنياك وآخرتك ما تحب وترضي |
|
| |
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 10/10/2008, 6:45 pm | |
| | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 11/10/2008, 12:44 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات مرحبا بك أخينا في واحة الإسلام وهنيئاً لك أن وفقك الله لهذا الدين العظيم والله أننا سعيدين جداً بك أخاً لنا في الإسلام ونحمد الله الذي وفقك للحق ونسأله أن يثبت خطاك وأن يجعل الجنة مثواك و أن يعز بك دينه وينصر بك سنة نبيه
و أن يجعلك رفيق الرسول صلى الله عليه وسلم في أعلى جنات الخلد
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 11/10/2008, 8:14 pm | |
| الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
أخي هنيائا لك بالأسلام هنيئا لك بالايمان هنيئا لك بالجنان
فالحق لا غبار عليه..
نبارك لاخينا مهاجم.. وجزيل الشكر للاخ المهتدي..
خبر مفرح واسعدني .. |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي 11/10/2008, 8:15 pm | |
| الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
أخي هنيائا لك بالأسلام هنيئا لك بالايمان هنيئا لك بالجنان
فالحق لا غبار عليه..
نبارك لاخينا مهاجم.. وجزيل الشكر للاخ المهتدي..
خبر مفرح واسعدني .. |
|
| |
| مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي | |
|