|
| قصة إسلام ربي قعوار ...... | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: قصة إسلام ربي قعوار ...... 11/10/2008, 7:18 am | |
| من هي رُبَى قعوار؟رحل جدي مجيد وأخوه نجيب قعوار الى الضفة الغربية لنهر الأردن وذلك ليعيشا مع أسرتيهما على ضفاف بحيرة طبرية . ولكن عندما جاء الإسرائيليون عام 1948تم طردهما ليعودا إلى الأردن حيث سكن جدي مجيد في مدينة الزرقاء على بعد 25 كلم من عمان بينما إختار أخوه نجيب السكنى في العاصمة الأردنية نفسها .
اشترى مجيد أرضاً في الزرقاء وقطعها الى نصفين متساويين وقال: "هذه القطعة على اليمين لي وهذه على اليسار لله" وبنى فيهاكنيسة صغيرة سميت "الكنيسة الانجيلية الحرة" وكانت تتسع لخمسين شخصاً فقط
كان لدى جدي مجيد أربع أبناء وثلاثة بنات ، وقد إختار إبنه الأصغر داود - الذي كان معتدلا في تدينه- أن يترك بيته وبلده ليعيش في الدينمارك ، حيث إستطاع خلال فترة وجيزة أن يصبح ثريا جراء إمتلاكه لمطعم هناك ، وخلال إحدى إجازاته في وطنه الأردن إختارت له والدته شريكة حياته وهي إبنة عمه نجيب الذي كان رساما مبدعا في إستخدام الألوان المائية وقد كانت الفتاة وتدعى "كلثوم" تتمتع بقدر من الجمال والذكاء والإيمان وكنت أنا من ثمار هذا الزواج .
بعد الزواج إزداد إلتزام والدي بالمسيحية وعند وفاة جدي مجيد في عام 1986 أغلقت أبواب الكنيسة التي أنشأها بيد أن الله دعا والدي ليفتحها من جديد في العام1990 وتوسعت خدمة والدي للكنيسة فقام بترميمها عام 1990 ، وأسس ثلاثة كنائس أخرى في مدن أردنية مختلفة ، في بلد يدين معظم سكانه بالإسلام .
تعد والدتي واحدة من الخادمات القويات في الكنيسة الأردنية ، وقد أسست مؤتمرا سنويا تحضره ما يزيد على خمسمائة سيدة من الشرق الأوسط وذلك لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالمرأة والمشاكل التي تتعرض لها ،ويصاحب فعاليات المؤتمر عادة تدريب لقادة الشبيبة وتأسيس البرامج المختلفة للمخيمات .
أما أنا فقد ولدت في الدينمارك عام 1981 ورحلت عندما كنت في الرابعة من عمري مع العائلة المكونة بالإضافة لي من والدي ووالدتي وأخت واحدة وأربعة من الأخوة الرائعين إلى الأردن لنقيم بالطبع في مدينة الزرقاء بجوار الكنيسة والتي تربينا فيها تربية مسيحية صرفة ، فقد حصلت على معمودية الماء والروح القدس عام 1993 ودرست اللاهوت والكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وقد بدأت خدمتي في الكنيسة حيث كنت معلمة للأطفال وأنا مازلت في سن الثانية عشرمن عمري وقد إستمرت خدمتي الكنسية كقائدة ومدربة لمعلمات الأطفال ، كما قمت بإبتكار برنامجا تعليميا متكاملا وطورت المنهج التعليمي الذي كنت أعمل عليه في خدمة الكتاب المقدس "التوراة والإنجيل"
هاجرت مع عائلتي من جديد عام 2002 إلى تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية فكان علي أن أبدأ حياتي من الصفر ، ذهبت إلى الكلية للدراسة حيث حصلت على درجة الدبلوم في التصميم والرسوم المتحركة وكانت ميولاتي الفنية قد مكنتني من الحصول على العديد من الجوائز في الرسم والعزف على ألأتي البيانو والفلوت وتقديم الموسيقى الشرقية في مسابقات أجريت عل مستوى المملكة الأردنية الهاشمية .
توفي أبي داود قعوار الذي كان من أكبر المحسنين عام 2003 متأثرا بمرض السرطان الذي كان يعاني منه ً وقد استلم شيوخ الكنيسة قيادة الخدمة من بعده لقد كان أبي يساعد الناس ويبني ثقتهم بأنفسهم ويمنحهم المحبة كما كان الإنجيل يعلمه ، لقد كان وما زال مثالاً لنا في المعاملة الصالحة، والمسامحة، حتى في الابتسامة في كل الأوقات وأنا أدعو الله من كل قلبي أن يرحمه ويجعله في مكان السلام
أعود مرة أخرى للحديث عن نفسي فقد أشهرت إسلامي في العام 2005 وقد واجهت العديد من المشاكل مع عائلتي جراء ذلك وأضطررت إلى ترك منزل العائلة إلى حين ، وذلك قبل أن أتزوج برجلي العزيز مصطفى بالحور من المغرب، ولا زلت حتى الآن أواصل دراستي في مجالات الإبداع الفني التي أخترتها لنفسي والتي تعتبر ملهما جيدا للتعامل مع الحياة الإنسانية والتواصل مع الناس . بدأت قصتي مع الإسلام في مرحلة مبكرة من عمري ، لقد كرهت هذا الدين كرهاً شديدا ً، وعندما كنت في الصف العاشر، رأيت فتاة مسلمة تصلي فركلتها بقدمي ودفعتها وهي ما زالت ساجدة على الأرض . وقد تشاجرت مع الكثير من البنات في المدرسة الاعدادية الحكومية، وأردت أن أريهم كم أنا مثقفة، لذلك كنت أحضر الكتاب المقدس (التوراة والانجيل) معي كل يوم، وأقرأ بصوت مرتفع، أو أكتب نصاً منه على السبورة كحكمة اليوم . وأذكر عندما كان شهر رمضان ، اعتدت أن آكل أمام البنات المسلمات الصائمات لقد كنت أتصرف تصرفات أشعر بالندم عليها اليوم بعد أن عرفت الإسلام ( وأسأل الله أن يرحمني ويغفر لي عما بدر مني قبله ) كنت في صغري وشبابي المبكر مثيرة للمشاكل ، ففي الصف الحادي عشر (قبل التخرج)، أذكر أنني قررت أن أحضر درس الثقافة الاسلامية وأستمع لما تقوله البنات عن الدين المسيحي . حيث قلن أن الانجيل محرف ومغير، فغضبت كثيراً وشرحت لهم أن الانجيل اعجازي وقد كتب في أربعة كتب مختلغة من أربعة أشخاص مختلفين في نفس الوقت ولكن في أماكن مختلفة ( متى، مرقس، لوقا ويوحنا ). فاستضطردت إحدى البنات وقالت: "إذاُ فإنك تقولين أن الجن كتب هذه الكتب" فانزعجت كثيراً وخرجت من الصف ولم أكن أريد أن أتناقش مع البنات أكثر من ذلك . بدأت البنات يتساءلن عني وأردن معرفتي أكثر، لذلك أتين وبدأن يطرحن علي الأسئلة عن ديني و حياتي وكنت أنا أجيبهن وأريهن الكتاب المقدس ودلائله لمحاولة اقناعهن بالمسيحية. حتى أنه في يوم من الأيام نادتني معلمة اللغة العربية وقالت لي : أنه يجب علي التوقف من التحدث مع البنات عن المسيحية لأن القانون لا يسمح بذلك ، فقلت لها : أنا لا دخل لي في الموضوع، فقالت : لدي شريط مسجل بصوتك وأنت تتحدثين مع البنات عن دينك ، هذا الأمر جعلني هذ غاضبة جداً، وازداد كرهي للمسلمين ودينهم. فزادت خدمتي التبشيرية ، وصارت لدي الرغبة أكثر بأن يتحول المسلمون كلهم إلى إلى المسيحية حتى أنني دعوت بعض صديقاتي المسلمات ليأتين الى الكنيسة لإقناعهن بالدين المسيحي. وبعد تخرجي من المدرسة ذهبت الى جامعة مؤتة في عام 1999 التي لم أكمل فيها السنة الدراسية الأولى حيث علمت بأن أوراق هجرتي إلى الولايات المتحدة صارت قريبة من متناول اليد .
وها أنا قد هاجرت الى ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2002، محاولة بداية حياتي من الصفر، وكنت أذهب الى كنيسة دالاس المعمدانية العربية، وكان عمي هو قسيس هذه الكنيسة . في الحقيقة لم أحب العيش هناك فاتصل أهلي مع عائلة مسيحية في ولاية أريزونا لأذهب وأعيش عندهم وأبدأ حياتي مرة أخرى، ولكن عندما لم أجد من يدعمني مالياً طلبت مني عائلتي أن أرجع الى تكساس وأبقى مع أخي وأختي وكنت أنا أكبرهم، أما بقية العائلة فرجعوا الى الأردن كي يكمل والدي خدمتهما التبشيرية في الشرق الأوسط . وهكذا وجدت عملاً وبدأت دراستي في الكلية وأنا ما زلت أذهب الى الكنيسة أعمل نشاطاتي المسيحية المعتادة ، حتى أني كنت أبعث بعض البرامج والمناهج الجديدة للكنيسة في الأردن وأساعد في تدريس الانجيل للأطفال. في ديسيمبر عام2003 انتقل أبي الى رحمة الله تعالى متأثرا بمرض السرطان الذي كان قد أصيب به (نسأل الله أن يرحمه)، ولكن هذا لم يوقفني من متابعة رسالتي في الحياة ، في الحقيقة أقول بأني أتيت الى الولايات المتحدة لأبشر عن المسيحية وأكمل خدمتي التبشيرية، وكان هدفي العمل على إعتناق العرب المسلمين للمسيحية، لأنني أعتقد أن امريكا هي دولة حرة فيها حرية الفكر والتعبير والكلام وهكذا تقابلت مع مجموعة من الأصدقاء المسلمين، وبدأنا التحدث عن الديانات المسيحية والاسلامية، فأنا أعرف التوراة والانجيل حق المعرفة، كنت أناقشهم بحدة وأحاول اقناعهم للارتداد. وهكذا أحضر أصدقائي شاباً اسمه مصطفى بالحور – الذي هو زوجي الآن – ليكمل النقاش معي. وكان هذا الأمر بالنسبة لي كان كالسباق، فعلاً كانت لدى الرجل المعرفة الواسعة في القرآن والسنة ، فكان هذا سببا لألا أحبه. وكنت معظم الوقت أحاول اضافة الوقود على الدخان لتضخيم المسائل الدينية، وأحياناُ نصل الى نهاية عقيمة مغلقة، فأنا كنت عنيدة جداُ لدرجة أنني بدأت أحس بالارهاق على كل حال، كانت أمي قادمة في أيلول 2005 واعتقدت أن هذه حجة مناسبة لتجنب النقاش والذهاب إلى حال سبيلي ، لأنني كنت أشعر بالضيق. كنت أعتقد أنها ستكون اهانة لي لو خسرت النقاش ، لذلك قلت لأصدقائي أن علي الذهاب، ولكن مصطفى ناداني باسمي وقال: "أريد دليلاً" فسألته عما يتحدث، قال: "اذهبي فتشي الانجيل بكامله، لن تجدي آية واحدة تفصل أن المسيح قال عن نفسه أنه هو الله، لم يقل أبداً: أنا الله" لقد وجدت هذه الفرصة المناسبة لدعوته للمسيح (الذي كنت أعتقد أنه المخلص الشفيع وأنه ابن الله فقلت ساخرة : "ما الذي تقوله، إنه من المؤكد أن هناك أيات كثيرة تقول أن المسيح هو الله!" قال مصطفى: "أعطني دليلا واحدا !! فذهبت إلى البيت وهذا السؤال عالق في عقلي يعذبني "فتحت الانجيل وبدأت البحث، وبعدها ذهبت للأنترنت للبحث، ومن ثم الى الكتب ولم أجد شيئا يساعدني على الرد على التحدي ًوبعدها سألت أمي وبدأ نقاشي معها. قالت لي: "في الحقيقة لا يوجد هناك آية حقيقية تصرح أن المسيح قال عن نفسه أنه هو الله ، ولكنه قال : من رآني فقد رأي الآب" فأجبت: "ولكن الآب والابن ليسوا متشابهين؟" قالت: "ولكنك تعلمين أن لهم نفس المستوى في القوة ، وهما واحد في الثالوث الأقدس "الآب والابن والروح القدس" وجدت أن القضية الأولى فاشلة ولا يوجد لديها أي دليل، فقلت لنذهب إذن للقضية الثاينة ألا وهي: أن المسيح هو الابن ابن الله بدأت بالبحث أكثر، ووجدت أن هناك معادلة مكتوبة في الانجيل، انجيل يوحنا 1:1 " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله" حسنا ً؟ اذاً فان الكلمة هي المسيح الذي خلق من بدء الخليقة وهو كان عند الله ولكن في نفس الآية أو العدد يقول: " وكان الكلمة الله" فتعجبت أن الله = المسيح وأن الله مع المسيح في نفس الوقت! كيف يكون هذا؟ هذه معادلة رياضية باطلة، كيف يمكن أن يكون المسيح هوالله وهو معه في نفس الوقت ، هل هو نوع من إنفصام الشخصية ؟! هذا شيء غير واقعي ولا يمكن أن يتخيله العقل لذا فقد تركت هذا النص وتوجهت الى نص آخر، الى رسالة يوحنا الأولى الاصحاح الخامس وعدد 7 يقول : " فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد" فرحت جداً لأنني اعتقدت انني وجدت الحل ؛ الآب=الابن=الروح القدس هم واحد ولكن العدد الذي بعده مباشرة 8 يقول: " والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد" الروح=الروح القدس، الماء=الآب، والدم=الابن. فكيف يمكن أن يكون الثلاثة=(هم) واحد والثلاثة (في) واحد في نفس الوقت، هناك فرق بين المعنيين. ثلاثة (هم) واحد معناها أنهم الثلاثة في نفس المستوى في كل شيء حتى في القوى والمكونات (مثال: الماء يتشكل الى ثلاثة أشكال السائل، الصلب والبخار ، ولكنها لا تتأثر كيميائياُ فهي تحتوي على الهيدروجين والاوكسجين). أما الثلاثة في (واحد) فانها تشبه ثلاثة اخوان لهم نفس اسم العائلة، ولكنهم ثلاثة شخصيات مختلفة بالاضافة أنه اذا فعلاً اعتقدت أن الله ثلاثة ، فلِمَ لدينا خليقة واحدة وليس ثلاثة ؟ فعلى سبيل المثال لوطلبنا من ثلاثة رسامين أن يرسموا لنا شجرة معينة ، فسيقوم كل واحد منهم برسمها بأسلوبه الخاص تبعاً لطريقة تفكيره ، وحتى إذا كانوا الثلاثة في الواحد يخلقون الخليقة ، فإن كل واحد منهم سوف يخلقها بطريقة مختلفة عن الأخر، حتى لو كان لهم نفس الهدف ولكن العمل الفني سيكتسب الأسلوب الخاص بكل واحد منهم . وهنا بدأت أرى التناقضات في الكتاب المقدس ، وأتساءل كيف حصلت ؟ أنا أعلم أن المسيح وصف نفسه بإبن الله ولما كنت أعلم أن جميع اليهود يطلقون على أنفسهم أولاد الله وهم بشر مثلنا، فلما كان هذا التعبير دارجاً في زمن المسيح فما المانع أن يكون المسيح قد قاله وفهمه الناس بعد عصره خطأ ؟ ! إذا المسيح كان نفسه يجلس لوحده ويصلي، فلمن كان يصلي؟ هل كان يصلي لنفسه ؟ كان يدعو الله، حتى أن الكتاب المقدس يثبت ذلك: " في ذلك الوقت اجاب يسوع وقال : احمدك ايها الآب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء" متى 11:25 " ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس .ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت" متى 26:39 " فمضى ايضا ثانية وصلّى قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك" متى 26:42 " وبعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلّي ولما صار المساء كان هناك وحده" متى 14:26 " وفي الصبح باكرا جدا قام وخرج ومضى الى موضع خلاء وكان يصلّي هناك" لوقا 1:35 " وبعدما ودعهم مضى الى الجبل ليصلّي" لوقا 6:46 " ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا .واذ كان يصلّي انفتحت السماء" لوقا 3:21 " واما هو فكان يعتزل في البراري ويصلّي" لوقا 5:16 " وفي تلك الايام خرج الى الجبل ليصلّي .وقضى الليل كله في الصلاة لله" لوقا 6:12 وغير ذلك من الأمثلة كثير .
بالإضافة الى أن هناك ذاكرة أخرى لمعت لي هي : أنه عندما كنت أدرس اللاهوت (العقيدة) المسيحية، جاء أحد" الدكاترة " البريطانيين الكبار، وكان يدرسنا عن تاريخ الكتاب المقدس، وأذكر أنه قال حرفياً: "حسناً .. لقد ذهبت الى المعرض في بريطانيا لأرى نصوص الانجيل الأصلية المكتشفة، ولم أجد غير أوراق محروقة، وممزقة وضائعة" فنظرت الى الكتاب بين يدي وسألت في نفسي ما هذا الكتاب ، من أين جاءت كل هذه الكلمات في الكتاب ؟ !وتساءلت :اذا كنت أعبد الها كاملاً ليس فيه عيباً واحداً ، فكيف يمكنني الايمان بكتاب غير كامل أو غير محفوظ ؟ هذا ليس صحيحاً . وبدأت التفكير والتأمل، لو أننا أخذنا كل الكتب السماوية التي على الأرض وألقيناها بعيداً، ثم سألنا الناس ليحضروا كتابا آخر مطابقاً للكتب الأولى، فلن نجد مسيحياً واحداً يحضر لنا إنجيلاً مطابقاً له، بينما سأجد على الأقل مليون مسلماً حافظا للقرآن عن ظهر قلب لأن المسيحيين لديهم نسخ كثيرة مختلفة عن بعضها البعض، وما زالوا يكتشفون نصوصاً انجيلية جديدة الى حد الآن، أليس هذا عجيبا ً؟!
وبعد ذلك بدأت أدرس لاهوت صلب المسيح، فهل مات المسيح حقاً ؟
وبدأت بالتفكير بهذا الانجيل الذي بين أيدينا، هل هو حقيقيً؟ الأشخاص الذين كتبوا الأناجيل هم يهود تبعوا المسيح وراقبوه وكتبوا سيرة حياته .. لقد رأوه يموت على الصليب .. ولكن هل من الضروري أنهم رأو نفس شخص المسيح هو الذي يصلب ؟؟
في القرآن الكريم يقول الله عز وجل: " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)" فإذاً الناس الذين رأوا المسيح يقتل، رأوا شخصاً مشابهاً له.
فإذاً ما هذا الذي بين أيدينا ؟؟ سيرة المسيح وأكثر من 75% منها منقحا .
والآن ها قد حصلت على النتيجة وهي بين يدي: المسيح هو ليس الله، ولا حتى ابن الله .. خفت كثيراً وقلقت لدرجة لا تصدق كل هذه السنوات ؟ 24 سنة من حياتي وأنا أدرس نظريات غير معتمدة من الانجيل والتوراة. 24 سنة من حياتي أعبد الله بطريقة 24 سنة من حياتي ذهبت سدى، إنها كذبة محققة أردت الانتحار، شعرت أن الأرض تهتز من تحت قدمي، وأصابني الرعب أردت أن أرجع الى بداية المطاف وأبحث من جديد لأثبت العكس، ولكني صمت قليلاً، لا أعرف ما الذي سيحدث بعدها .. شعرت أنني أدمر حياتي وصرت أفكر .. أنا أؤمن أن المسيح الآن هو انسان نبي مرسل من الله سبحانه وتعالى، وأنا أؤمن بجميع الأنبياء الذين قبله .. ولكن كانت لدي هناك مشكلة بسيطة مع النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . | |
| | | الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 11/10/2008, 7:19 am | |
| في الحقيقة لم أتعلم شيئاً عن حياته، وكل ما أعلمه هي معرفة بسيطة عن طريق المسيحية الذين زرعوا في داخلي هذه الأفكار عنه (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)، ولكن تساءلت : كيف يعظمه المسلمون طوال الوقت ؟؟ قلت، كيف يمكن أن تكون هذه مشكلة والقرآن الكريم أتى من عند الله من خلال النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ؟ إنه حقاً لرجل متميز .. أعظم الخلق (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) إذاً فهي ليست مشكلة أبداً أن أؤمن بنبي آخر وهو خاتم الأنبياء صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. وهو على أية حال هو صاحب رسالة سماوية كالمسيح تماما ، إذن أنا لم أبتعد كثيرا المسأله لا تعدو كونها إعادة ضبط عقيدتي وفق توجه صحيح . بالاضافة أنني أعلم أن هناك إنجيل خامس غير قانوني أو شرعي لدى المسيحية إسمه ( برنابا ) لأن هناك الآية التي يقول فيها المسيح : سيأتي بعدي نبي اسمه أحمد) ويحدثنا أيضاً أن المسيح عليه السلام شبّه به ولم يمت على الصليب بل ارتفع عندما حاول الجند الإمسا ك به . تركت غرفتي بعد تأمل طويل وتفكير عميق في البحث، واتصلت مع أصدقائي المسلمين الذين لم أرهم منذ شهرين على الأقل. وذهبت لرؤيتهم. فعلاً كنت أصلي الى الله وأبكي: "إذا كان هو الطريق الصحيح، فغير حياتي، وإذا لم تكن فاجعلني أموت في حادث سيارة قبل أن أصل إليهم واجعلني أدخل الجنة .. فكل ما أريده هو الحقية ومرضاتك يارب، وكل ما أبغيه هو الجنة"
وهكذا وصلت الى أصدقائي ودموعي تذرف من عيني، فاعتقدوا أن شيئاً مكروهاً قد حدث لي، وكان هناك زوجي الحالي مصطفى، وكان الجميع ينتظر مني أن أتكلم ليعلموا حقيقة أمري، ثم قلت :
أشهد أن لا إله الاّ الله .. وأشهد أن محمد رسول الله
عم الصمت المكان لعدة دقائق والجميع يرمقني بدهشة ، ثم قال مصطفى ساخراً: "أسكتي .. ولا تكذبي"
أذكر أن ذلك كان يوم الثالث من أكتوبر عام 2005.
قلت له: "أنا لا أكذب، وبدأت بالبكاء والشهيق"
قال: "لي مستغرباً ، لقد قلت المرة الأخيرة في نقاشنا أنه لو قلت الشهادتين وأنت لا تؤمني بها فهذا لا يعني أنك أصبحت مسلمة ! فكفى كذباً"
قلت له: "أنا لا أكذب، غداً سيكون أول يوم في رمضان، والآن ستعلمني كيف أتوضأ وكيف أصلي وكل شيء عن ديني الجديد "
عندما سمعني أقول ذلك ورأى الاصرار في عيني ، أجهش بالبكاء من شدة فرحته وإنفعاله الشديدين ورحّب بي في الاسلام ترحيباً حاراً
وفعلاً تعلمت الصلاة والكثير من إمور الإسلام في ليلة واحدة، واشتريت حجاباً وبدأت أمارس عبادتي على أساس من عقيدتي الجديدة. ولكني أخفيت اسلامي عن العائلة لمدة أسبوعين.
في ذلك الوقت، ذهبت الى الإمام وأعلنت إسلامي، وبدأت أتعلم القرآن، وأفعل المقارنات ما بين الانجيل والكتاب المجيد القرآن الكريم، وكان من الصعوبة علي في البداية التخلص من الرجوع الى الانجيل، ولكن الحمدلله فقد تغلبت على هذه العادة، وبدأت أتعلم القرآن العظيم وسيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
وكما قلت سابقاً فقد أخفيت اسلامي عن العائلة في البداية، وكنت أصلي الساعة الثانية أو الثالثة بعد منتصف الليل حتى لا يراني أحداً أو يشك بي.
وفي يوم من الأيام كنت ذاهبة من البيت الى الكلية وكان معي حقيبتي التي تحتوي على القرآن والحجاب، ولكن فجأة، وقع الحجاب على الأرض ورأته أختي ولكنها لم تعلم ما الأمر الى أن جاء الليل واستيقظت لتراني أصلي ، فعلمت العائلة عن اسلامي، وبدأ الابتلاء .
رفعوا صوتهم علي وصاحوا، واعتدوا علي نفسياً وعاطفياً، نعتوني بجميع الكلمات القذرة وغير الملائمة. ضربوني الى أن وصلت للموت وهددوني بالقتل، ومع ذلك فقد كنت هادئة ولم أحاول مناقشتهم في شيء، ولكني تركت البيت داعية من الله أن يهديهم.
بقيت مع صديقتي المسلمة لمدة شهرين قبل أن أتزوج بمصطفى .. الحمدلله .. لقد فقدت عائلتي، ولكني كسبت عائلة مسلمة أخرى في المسجد فقد رعوني رعاية رائعة لا مثيل لها فجزاهم الله كل خير.
وبعد ذلك انتابتني الكثير من الضغوط النفسية بسبب الاعتداءات التي حصلت معي، وما زلت حتى الآن أستلم على الأقل 25 مكالمة وايميلات يومية من كل أنحاء العالم، يسبون علي ويهددوني وما الى غير ذلك .
وغير المكالمات الهاتفية، فقد اتصل معي أكبر العلماء والدكاترة المسيحيين من الأردن والولايات المتحدة، يتناقشون معي الدين المسيحي ومحاولتهم لإعادتي لدينهم.
سبحان الله .. لقد اعتدت أن يكون معي الانجيل دائماً في الحوارات الدينية وكان الاتجاه المعاكس هو القرآن، والآن فقد انقلبت الطاولة وأصبح القرآن معي دائماً وأبداً
ومع كل هذا، فقد تعلمت الدروس المهمة في ذلك الوقت القصير، تعلمت أن أكون صبورة ومتواضعة، وأتأمل الآن في قصة الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وكيف أهين من أهله وضرب، وهذه قصتي لا تساوي شيئاً بالنسبة له صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، حقاً لقد تعلمت الكثير.
ولربما فقدت شرف اسم عائلتي في أعين الناس، ولكني فخورة أني اكتسبت أعظم شرف من الله سبحانه وتعالى ألا وهو الاسلام. وفعلاً إنك لا تستطيع أن تتخيل السعادة والسلام اللذين يغمراني منذ أن أسلمت بالرغم من كل ماتعرضت له من الإهانات .
وفي الحقيقة أني تغيرت كثيراُ كما كنت عليه في السابق ، حتى أن زوجي لاحظ هذا التغيير الشاسع، فقد تعلمت كيف أكون هادئة مع الناس الذين يعتدون علي، وتعلمت كيف أبتسم لهم رغم وجودي في أصعب الأوقات، ورغم فقداني وظيفتي لكوني مسلمة محجبة، ولكن الله عز وجل يعوضني بما خسرت بأضعاف وبغير احتساب .. الحمدلله
فكل الاسلام هو وجود السلام الداخلي الحقيقي ، فإنك بالتحقيق لا تستطيع أن تجد هذا السلام من اللذين هم حولك، ولا حتى في البيئة التي أنت تعيش فيها، يجب أن تكون اقتناع داخلي منك عن طريق محبتك لله وارضائه وتسليمه قلبك له. واذا كانت عبادتك حقيقية لله واتبعت طريقه فبالطبع ستكون سعيداً في حياتك لأن الخطيئة تحرمك من هذا السلام وتعكر مزاجك وهي ألم أكثر من سعادة دنيوية.
وها أنا أنظر الى وجوه الناس وأرى الكثير من الحزن والدموع لأنهم بعيدين عن الله الحي الخالق عز وجل، وأحياناً أرى قلوبهم المظلمة ولا يريدون اضاءة شمعة الرجاء فيهم ويلتهون بمشاكلهم ومشغولياتهم ويتمسكون بالدنيا بدل الآخرة.
كل ما أعرفه الآن، هو أن هدفي في الحياة عبادة الله وارضاءه وصلاتي له واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم والعمل من أجل الجنة .. الحمدلله | |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 10:11 am | |
| المسيح قام حقا قام قال يسوع المسيح من ينكرني في الارض سانكرة في السماء |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 10:17 am | |
| - عبد المسيح كتب:
- المسيح قام حقا قام قال يسوع المسيح من ينكرني في الارض سانكرة في السماء
بصراحة وجدت جملتك هذه في اكثر من موضع ولم افهمها ,,,,,, هل لك ان توضح ,,,,,, فانا قلت لك نحن ربحنا سيدنا عيسى ولم نخسره فهو نبي موحد الا يجدر بك ان تغير جملتك هذه |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 10:33 am | |
| الاستاذة قلبي الصغير ان ماورد في قصة ربى قعوار يفيد انها انكرت المسيح وانا اذكرها بكلام يسوع المسيح من ينكرني في الارض سانكره في السموات وسيطرح في الهاوية |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 10:42 am | |
| صديقي ان كنت تريد ان تعرف من هو الذي سينكره المسيح حقا فاقرأ انجيلك .....
اقرأ وتدبر ....أسأل الله أن لا تكون منهم ....
(7-21) في ذلك اليوم سيقول لى كثيرون يارب يا رب أليس بإسمك تنبأنا وبإسمك طردنا الشياطين وبإسمك عملنا معجزات كثيرة ولكنى عندئذأصرح لهم إنى لم أعرفكم قط إبتعدوا عنى يا فاعلى الإثم
لن ينكرهم فقط ...بل انه لم يعرفهم أصلا .....
اسمع هداك الله ..
(انجيل متى-15-9)(وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس) (انجيل مرقص-7-7)(وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس.)
ما الطريق ؟؟؟؟؟؟؟؟ أيضا اسمع ...
(انجيل يوحنا-17-3)(وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.)
انت الاله الحقيقي وحدك,,,,,,,لا اله الا الله
ويسوع المسيح الذي ارسلته,,,,عيسى المسيح رسول الله
هذه هي الحياة الابدية ان كنت تريد الحق .... |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 10:43 am | |
| هذا شأنهم وهذه حياتهم هم حريين يقبلو بالنصيحه او لا |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 10:50 am | |
| الاخ والاستاذ على خطى السلف هذا اقتناعك في عقيدتك واحترم ما انت مقتنع به وهذه عقيدتي نحن في اتجاهين صعب ان نلتقي كل منا مقتنع بدينه |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 10:51 am | |
| نعم هو شأنهم .....
وشأنك أنت ...أن تقرأ وتشغل عقلك .....لم ترد بكلمةواحدة على ما قلت !!!!!بل تكتفي بنفس الجملة تنسخها وتلصقها في كافة المواضيع ...شغل عقلك لعل الله يهديك |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 10:53 am | |
| لأني أحترم عقلك ....أدعوك لاستخدامه وان لا تكتفي بنسخ الردود ولصقها من هنا الى هناك
سأكتفي الان ....فأستاذنا المهتدي للاسلام هنا ....وسأكتفي بالمتابعة |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 10:54 am | |
| - عبد المسيح كتب:
- الاخ والاستاذ على خطى السلف
هذا اقتناعك في عقيدتك واحترم ما انت مقتنع به وهذه عقيدتي نحن في اتجاهين صعب ان نلتقي كل منا مقتنع بدينه مهو يا استاذنا اذا انتا شايف انو دينك الصح فمن الانانية انك تتركني ما بعرف الحق _لو افترضنا جدلا انك على الحق_ فمن واجبك ان تقنعني وتشفق علي ,,,,,,,,, ونحن ايضا نرى ان ديننا هو الحق بالطبع فمن الانانية ان نتركك دون ان نوضح لك اين هو الحق ________ يعني يا بتقنعنا يا اما بنقنعك ,,,,, ما بينفع هيك انا حر وانتا حر ,,,,,,, لانو انتا داخل على منتدانا ولازم تحدد ليش دخلت |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 11:19 am | |
| نعم صديقنا عبد المسيح نحن نريد لك ولأنفسنا الخير فلماذا لأتدخل فى حوار هاىء وهادف ولن نكون عصبه ضدك ولكن سيدخل واحد فقط معك بالحوار ونحن سنتابع لعل الله يهدينا للحق |
| | | الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 11:20 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الهدوء يا إخواني وأخواتي الموضوع لا يستحق هذه الشده أبدا " لكم دينكم ولي دين " والزميل عبدالمسيح يقول ويردد ماعلمه قساوسته ومن الواضح أنه غير متعمق في قراءة الكتاب المقدس لذلك سأدعوه في حوار حول هل المسيح هو الله الذي صلب علي الصليب ؟ هل هناك حقا مايسمي بعقيدة الفداء والصلب ؟ ويكون حوارا نافعا ان شاء الله ... فأن كنا علي خطأ ساعدنا زميلنا علي تخطيه وان كنا علي صواب جعلناه يهتدي قبل فوات الأوان ...
أسعد الله أوقاتكم | |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 11:39 am | |
| شكرا لك يا اخ المهتدي للاسلام على هذا الرد الراقي
لامانع عندي ان ادخل معك بحوار وان يكون بسيط بدون تعقيد بما انك كنت مسيحي واسلمت نركز فقط على بعض الامور وانا حابب اتناقش معك ومع المهتدي ومع ربى قعوار ومع عيسى بدي اتناقش معكو الي كنتو مسيحية واسلمتو اذا موافق على هذا الاساس ما عندي مانع لاني ياحبيبي مستغرب ايش الي شدكو بصراحة للاسلام لاتزعل من هذا التعبير اذا وافقت بخلص عملي وبنفتح النقاش |
| | | الجزار المدير
ذكر عدد الرسائل : 422 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 22/11/2008, 11:55 am | |
| - عبد المسيح كتب:
- شكرا لك يا اخ المهتدي للاسلام على هذا الرد الراقي
لامانع عندي ان ادخل معك بحوار وان يكون بسيط بدون تعقيد بما انك كنت مسيحي واسلمت نركز فقط على بعض الامور وانا حابب اتناقش معك ومع المهتدي ومع ربى قعوار ومع عيسى بدي اتناقش معكو الي كنتو مسيحية واسلمتو اذا موافق على هذا الاساس ما عندي مانع لاني ياحبيبي مستغرب ايش الي شدكو بصراحة للاسلام لاتزعل من هذا التعبير اذا وافقت بخلص عملي وبنفتح النقاش أهلا بك زميلي العزيز ولا مانع عندي نهائي وبالفعل أنا كتبت موضوع في هذا الشأن وجهته لشخصك .. | |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: قصة إسلام ربي قعوار ...... 23/11/2008, 9:56 pm | |
| - عبد المسيح كتب:
- المسيح قام حقا قام قال يسوع المسيح من ينكرني في الارض سانكرة في السماء
الاخ عبد المسح الم تقرأ الموضوع جيدا فأن لم تقرأه جيدا فعاود القراءه وانت ترى الحقيقه لما هذا العناد فأنت بقراءتك لهذه المواضيع لن تترك هكذا لابد وانك لم تنم الليل من التفكير عن الحقيقه أ فأرجو منك ان تدعو الله الواحد الاحد ان يرشدك للحق وسوف تجد الحق ان شاء الله وبما انك جئت هنا لتتصفح هذه القصص الواقعيه المسلمون الجدد ان شاء الله ستجد الخير لك فأنت لازلت فى مقتبل حياتك فحرام عليك تكمل حياتك على الشرك اسأ الله العلى القدير ان يشرح صدرك للاسلام وهذا دعوه منى عن ظهر غيب لانك تقارب سن اولادى |
| | | | قصة إسلام ربي قعوار ...... | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| المواضيع الأخيرة | » درس خصوصى فى عقيدة الثالوث1/2/2010, 3:53 pm من طرف الجزار» زكريا بطرس خمورجى بشهادة النصارى31/1/2010, 5:09 pm من طرف الجزار» بالفيديو....شنودة الثالث يعترف أن زكريا بطرس شاذ جنسياً سلبى22/1/2010, 2:33 pm من طرف الجزار» ظهور العذراء بين الحقيقة والهراء21/1/2010, 12:35 am من طرف الجزار» القانون العام لمنتدي الطريق إلي الإسلام20/1/2010, 11:56 pm من طرف الجزار» الخمسة الذين خلقهم الله بدون أم ولا أب3/5/2009, 11:53 am من طرف زائر » ربنا يبارك فيك ويعز بيك الإسلام والمسلمين وكلكوا جميعا3/5/2009, 11:26 am من طرف زائر » بماذا يجاب المؤذن عندما يقول : "الصلاة خير من النوم" ؟3/5/2009, 10:41 am من طرف زائر » حكم الأغاني والموسيقى والأناشيد الإسلامية بموسيقى وبدون موسيقى2/5/2009, 10:45 am من طرف زائر » حكم الاستعاذة عند التثاؤب27/4/2009, 10:12 am من طرف زائر » ادخلوا وباركوا لأخونا مهاجم قوى24/4/2009, 10:02 pm من طرف زائر » مناظرة بعنوان ( المسيح مخلوق وليس خالق ) بين المهتدي للأسلام - مهاجم قوي24/4/2009, 9:28 pm من طرف زائر » الحقائق الوثنية لدي شعب النصرانية24/4/2009, 6:58 pm من طرف زائر » (( شرب السم سبب إسلام ثلاثة قساوسة، فمن هم، وما هي قصة إسلامهم؟ ))!$!24/4/2009, 4:33 pm من طرف زائر » رجال ونساء أسلموا24/4/2009, 3:32 pm من طرف زائر » الرد على النصارى فى موضوع الخطيئة24/4/2009, 2:33 pm من طرف زائر » المسيح عليه السلام يعرّف نفسه بأنه نبي ورسول من عند الله24/4/2009, 1:17 pm من طرف زائر » قصة دخولي في الاسلام أخوكم ((المهتدي))24/4/2009, 3:35 am من طرف زائر » مثبت : رد شبهة إنتشار الأسلام بالسيف24/4/2009, 2:20 am من طرف زائر » السلام عليكم ورحمة الله وبركاته24/4/2009, 1:51 am من طرف زائر |
|